تمر ردفان بوضع أمني مستتب،ويعد هذا جانباً مهما من جوانب استقرار تطبيع الحياة اليومية،كون هذا الجانب هو الذي نعم به المواطنين في مناطق ردفان،بعد أحداث الحرب الاخيرة 2015م، بعد خروج قوات الحوثيين من الجنوب والقوى المتحالفة معها من شمال اليمن،بفضل المقاومة الجنوبية ،ولكون المقاومة في الجنوب شعبية لم تكن منضوية تحت قيادة واحدة،تسبب ذلك في عشوائية أمنية واستغلت التنظيمات المتطرفة الفراغ الأمني،وسقطت المديريات في فوضى أمنية وقد حدث ذلك في عدة محافظات ومديريات جنوبية،وكادت مديرية ردفان ان تكون واحدة من تلك المديريات التي عمتها الفوضى،الأ أن التكاتف المجتمعي الكبير وبفضل تحرك قيادة المقاومة بقيادة مختار النوبي وبدعم من التحالف،تم تشكيل قوة أمنية لتطبيع الأوضاع الأمنية حتى تكيف العمل وسار نحو الاستقرار،هنا كان لعدن الغد لقاء مع عدد من النخب المجتمعية في ردفان عن أهمية تعزيز التعاون المجتمعي لتعزيز الاستقرار،
- تعاون مشترك محمد بن محمد سنم ناشط مجتمعي قال شهدت الأوضاع الأمنية في بعض المناطق المحررة منذ الحرب 2015م،تدهورا ولاتزال تعاني من هذا التدهور إلى يومنا نتيجة عدم التكاتف،مديرية ردفان وحدها هي التي أستطاعت ضبط الأمن في وقت مبكر،وهذا بفضل القيادة الحكيمة ممثلة بالقائد مختار النوبي قائد اللواء الخامس دعم وإسناد ورجاله،وتعاون الشرفاء على مستوى المديرية،لقد كان هذا التركيز منصب تماماً ومن ضمن الأولويات التي تحققت،وهذا كان إنجاز،لكن الأوضاع الاخرى التي لم تتحقق هي سبب المصائب والأفعال السيئة التي تحدث في البلد،ونناشد الرئيس هادي ورئيس الوزراء الجديد الى وضع معاناة المواطن ضمن الأولويات ولايتركوها سدى، واضاف ان ماتحقق في ردفان هو نتيجة التعاون المشترك بين المجتمع والأمن،
- مسؤول أمني : التعاون المجتمعي موجود وهو أحد عوامل أستتباب الأمن في ردفان، صالح محمد علي الغزالي ضابط شرطة قال أننا كجهة،أمنية رأينا تفاعلا مجتمعيا معنا،حتى في ظل الحرب كان هناك مواطنون ومنهم من كبار السن تطوعوا وخدموا في الأمن وكان هناك سجناء وحافظوا على ذلك وبتعاون بعض من أفراد الشرطة،وهناك دور محوري وكبير لعبه القائد مختار النوبي في سبيل تثبيت دعائم الأمن والاستقرار داخل ردفان،وقال لعدن الغد استمرار هذا الاستقرار يجب أن يتعزز بتعزيز التعاون والتفاعل والنشاط التوعوي بأهمية التعاون المجتمعي،وهذا مطلوب من القوى والمؤسسات المجتمع المدني المحلي،والتوعية بمخاطر الآفات كالمواد الحشيش والتطرف والإرهاب،
- التعاون أساس النجاح الأستاذ عمار راجح عضو انتقالي ردفان،قال بفضل الله وبفضل تعاون المخلصين والمثقفين والعقلاء من أبناء ردفان وبفضل جهود القوات الأمنية من الحزام الأمني،نمر بوضع،أمني مستقر في ردفان،وهذا كله بفضل التعاون بين الشرائح المجتمعية والسلطات الأمنية،انني هنا أستغل الحديث لأقدم الشكر والتقدير للقائد مختار النوبي الذي بذل جهود كبيرة ولايزال وذلك في سبيل حفظ الأمن والاستقرار،كوننا عانينا منذ خمس سنوات وأكثر من ضعف الجانب الأمن لكن تلك الجهود أثمرت نتائج على الارض ثم عكست ثقافتنا الكبيرة،بتضافرنا في حماية أمننا،كون أبناء ردفان مبادرين في كل شيء وعمل يخدم الوطن،ولقد أثبتنا ذلك في منع الإرهاب أن يحط قدما في ردفان،لان الصحوة كانت مبكرة،وبفضل الله ثم بفضل الترابط والتعاون فيما بين المجتمع والقوى الأمنية،
- واقع ملموس المواطن حسين التيسي قال : الأمن مستتب ونحمد الله على ذلك،هناك أمن واستقرار في ردفان لان الجميع متعاون ولولا هذا التعاون الذي نشعر به لما تحقق ذلك،واضاف الواقع الملموس هو ماكان قد تم من ضبطه من مهربات من قبل النقاط المنتشرة في ردفان على الطريق العام،أكانت مواد مخدره أو أسلحة،وكلها قاتلة للنفس،وهذا الضبط ساهم في منع حدوث شيء سيء في العاصمة عدن،كما أن ضبط ووضع حد لاطلاق الرصاص في الافراح هو إنجاز أمني يتحقق في ردفان لان الناس ألتمسوه،
- أستتاب ملموس
الأستاذ مكسيم محمد الحوشبي قال أن الوضع الأمني لا يختلف عليه اثنان ، بإن هناك تحسن واستتاب ملموس ، وصراحة أن كان هناك كلمة شكر فيستحق أن نقدمها لرجال الحزمي الأمني بقيادة القائد المناضل مختار النوبي ، حيث جاءت هذه القوة الأمنية الجنوبية،بينما ردفان كانت تعيش في انفلات أمني وانتشار ظاهرة التقطع وإغلاق المرافق الحيوية من قُبل شذاذ الأفاق ،وكذا بروز أصوات مناصرة لداعش ، ولكن بفضل الله والأخوة في الحزام الأمني بقيادة النوبي كان لهم دورا جليا في محاربة تلك الظواهر والسلوكيات الدخيلة على ردفان الثورة ومنبع الرجال . وأضاف مكسيم أن الدور المجتمعي الأصيل لأبناء ردفان بشبابها وشيبانها ومثقفيها الذين كانوا الذراع الأيمن للقوات الأمنية ومساعدتهم في كشف تلك العناصر الدخيلة على المجتمع في ردفان ، ولم تكن ردفان يوما حاضنة للمنحرفين والشواذ، وختم مكسيم قائلا أن رسالتي التي لابد أن تصل هو أن يكون أبناء ردفان بكل شرائحهم المختلفة كما عودونا عونا للأمن والحزام الأمني والكشف عن كل مخرب ومخل بالأمن حتى تكون ردفان حصينة ومحصنة من أي سلوكيات منحرفة أو مخلة بالأمن،
- تعاون كبير
الناشط سرحان جبيران،قال أن الوضع الأمني في مديرية ردفان محافظة لحج من وجهة نظري مستتب إلى حد كبير، وقال أن الجهات الأمنية تقوم بجهود جباره في حفظ الامن في المديرية،وهي مشكورة على كل ماتقوم به، ووكذلك المرابطين في النقاط الأمنية هم يقومون بواجبهم الوطني،ومثل هذا عمل مكمل،وقال نتمنى من جميع المواطنين مساعدة تلك الجهات وتكثيف تعاونهم في أي مكان كانوا من أجل تعزيز الأمن بشكل كامل،والوقت الذي مضى كان هناك تعاون كبير من المجتمع في ردفان وخاصة مدينة الحبيلين مركز المديرية، وعلى الجهات الأمنية العليا توفير الدعم للجهاز الأمني في المديرية لتسيهل العمل الأمني فيها،حيث أن هذه المديرية كما قال سرحان تمثل شريان بين أكثر مديريات المحافظة،
