يستعد برشلونة وريال مدريد لأول كلاسيكو في موسم 2018-2019 على ملعب الكامب نو في قمة الجولة العاشرة من الدوري الإسباني الدرجة الأولى، وهو أول كلاسيكو بعد 11 سنة لن يكون متواجدًا على أرضية ملعبه النجمان ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو معًا أو أحدهما على الأقل. ونشرت صحيفة “ماركا” الشكوك التي تدور في أذهان المدربين فيما يخص التشكيل الأساس للقاء بحسب خطة اللعب، ونظام المداورة الذي قاما به معًا خلال اللقاءات الأخيرة.
وفيما يلي نستعرض أبرز المراكز التي ما زالت لم تعرف الحسم في تشكيلة الفريقين بحسب الصحيفة الإسبانية: برشلونة يلعب برشلونة اللقاء في وضع جيد رغم غياب نجمه ليونيل ميسي بعدما فاز على أنتر ميلانو 2-0 في دوري أبطال أوروبا، لكن المدرب إيرينستو فالفيردي بإمكانه التفكير بمركزين فقط خلال اللقاء.
ويبقى مركز الظهير الأيمن بين البرتغالي نيلسون سيميدو والإسباني سيرجيو روبيرتو، حيث شارك البرتغالي في لقاء إشبيلية والإسباني في لقاء إنتر ميلان.
بينما مركز المهاجم الثالث يخضع لفكر المدرب بين تعزيز الوسط، وتعزيز الهجوم، ويبقى البرازيلي رافينيا، والفرنسي عثمان ديمبيلي، المرشحيْن الأبرزيْن للعب متقدميْن على التشيلي أرثور فيدال، والبرازيلي مالكوم.
ريال مدريد يدخل جوليان لوبيتيجي اللقاء تحت ضغط كبير، حيث أن الخسارة قد تُفقده مركزه لفائدة الإيطالي أنطونيو كونتي الذي ينتظر بدوره النتيجة.
ويعود البلجيكي تيبو كورتوا لمركز حراسة المرمى رغم تألق الكوستاريكي كيلور نافاس أمام فيكتوريا بلزن التشيكي، لكن المدرب لوبيتيجي بدوره فائز بمركزين.
وبعد عودة مارسيلو للتدريبات سيشغل مركز الظهير الأيسر فيما يرافق الفرنسي رافائيل فاران العميد سيرجيو راموس في قلب الدفاع ويبقى الظهير الأيمن بين 3 لاعبين.
وأشرك لوبيتيجي لوكاس فاسكيز أمام بلزن، لكن الجناح الإسباني كان مستواه الدفاعي أقل بالمقارنة بدوره الهجومي مما يفتح الباب لعودة ناتشو لشغل مركز الظهير الأيمن أمام الوافد الجديد أودريوزولا.
وفي الوسط والهجوم يبقى مركز واحد مرهونًا بخطة لوبيتيجي بين 4-4-2 و4-3-3، حيث سيكون إيسكو أو سيبايوس في حالة الخطة الأولى، بينما في الثانية سيلعب ماركو أسينيو كجناح أيسر.
