من بداية اعلان المجلس الانتقالي تفاقمت المعاناه لمواطنين في المناطق المحررة فهو عمل على منذو ظهوره على الفرض العسكري في عدن فاوجد له مليشيات مسلحة ومركزها في اماكن المؤسسات الرئيسية في عدن مثل ميناء ومطار عدن والمواقع السياحية مثل جولدمور و المواقع النفطية في البريقة فاصبحت هذه المليشيات تشكل مصدر قلق للمواطنين وتأثر سلبآ على سبل حياتهم اليومية فأصبحت هذا المواقع التابعة لمليشيات الانتقالي تهدد حياتهم اليومية فقد حدثت احداث كثيره في تلك المواقع قتل فيها بعض المواطنين مثل انفجارات السيارات المفخخة في جولدمور اودت بحياه العشرات بين جريح وقتيل واغلبهم من المواطنين وايضآ محاولة الانقلاب على الحكومة في 28يناير الذي قام به الانتقالي و قتل فيها جنود جنوبيين وايضآ الاشتباكات في ميناء الزيت وقطع الطريق البحري عبر تلك المليشيات التابعة له فكل تلك الاحداث التي حدثت في عدن كانت تشكل قلق نفسي وتضرر مادي للمواطن وتعرقل على سير عملهم فالمواطن عندما يسمع عن بيان للانتقالي او تظاهر فلايغادر منزله ويترقب وينتظر متى يسمع اصوات الاشتباكات فهذه الأحداث هي اسباب رئيسية جعلت من المواطن يقف ضد الانتقالي الذي كان في السابق يرى الانتقالي انه المخلص له من الفساد و العصابات فالان اصبح ينظر له هذا المواطن بنظره لاتقل عن نظرتة للارهابيين و المخربين فقد مر بتجارب مريره جدآ منذو اعلان المجلس الانتقالي والان يراه ان هو المتسبب بالمعاناه التي يعيشها اليوم في عدن وغيرها من المناطق في الجنوب ....