بقلم إبراهيم العطري انطلاقا من روح تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف عملاً بالكتاب والسنة ويقضتاً للضمير الإنساني الحي والااعراف والاسلاف القبلية الاصيلة وتعبيرا عن شيم واصالة قبيلة العطيرة فأننا اليوم نسلم أصغر متهم بالقتل والذي كان يعمل جنديا بااحد نقاط امن طورالباحة بعد ان اخطأ بقتل مواطن اثر اطلاق رصاصة تخويف عقب مرور الباص دون توقف؟ لقد جسدت قبيلة العطيرة اليوم روح العدالة وقيمة القانون الغائب ووفيت في زمن قل فيه الاوفياء!! لم اقول ذالك الكلام امتداحاً لنفسي لااننا احد ابناء هذا القبيلة ولكننا احب ان اشعركم بحجم ماحدث هذا اليوم من موقف بطولي خالد ونظراً للتعتيم الاعلامي الكبير الذي لم نعهده من قبل فمن ذو تلك اللحظة لم اسمع شيئا ً عن هذا الموقف الأنساني الاصيل!! عكس ماكانت تتناقل عن الحادثة وتغرد خارج السرد وتستغل القضية للمساس بالقبيلة والمنطقة ككل لقد افتقدت لتلك الاقلام التي كادت ان تغرق البلد في نهرا من الدماء اثر تضخيم تهمها البربرية وعويلها العالي انذاك تحت شعار الفزعة الإنسانية والنزعة القبلية والانتصار للحق اين هي اليوم من هذا الحدث العظيم! اين تلك الاقلام من هذا الموقف لم أرئ لها كتابات عن هذا البيان الاصيل؟ وماذا يعني ذالك الهجوم انذاك ...اليس تعبيرا واضحا عن حجم ماحملته انفسهم الحاقدة على هذا القبيلة والمنطقة! اليس كشفاً عن خططم المدمرة للمنطقة واستغلالهم الكبير للموقف وانتقامهم من الاخرين! التحية والتقدير والاحترام لكل من بذل الجهد في سبيل الانتصار للحق والوفاء للوطن وعمل على اخماد نار هذا الفتنة له منى كل الشكر والتقدير من الاعماق تحية عامة لكل من عمل بااخلاص لااعادة الامور الى مجاريها والخزي والعار لاؤلئك الاوغاد المرجفون الذين حاولوا اشعال نار الفوضى وانتهاج الفرصة للانتقام من الاخر باسم القضية! لقد فشلت كل مخططاتهم القذرة وادرك شعبنا العظيم كل اعمالهم الجبانة والآثمة ويكفينا اليوم اننا كشفنا كل الاقنعة المزورة لنحتفظ بالصورة للغد! ومن هنا نقول للتاريخ دونها بالخط العريض مالانقره على انفسنا لن نرضاه على غيرنا هكذا كان وسيظل موقفنا هكذا نحن ماذا انتم؟؟!