تحت رعاية عدد من القيادات العسكرية والمدنية ووجهاء وعقلاء قبايل منطقة الصبيحة وبعد توجيهات رئيس الوزراء لمحافظي عدنولحج بوضع حلول سريعة لقضية الثار المستفحلة بين قبيلتي العطيرة والمناصرة تداعت القبائل للحضور إلى مصنع الحديد يوم امس الاحد. وتوافد مشائخ وأعيان القبائل بالصبيحه تتقدمهم قيادات عسكرية عليا وقيادات السلطة المحلية بمحافطة لحج ممثلة بالاستاذ وجيه العييري الصبيحي مستشار محافظ لحج ومدير عام أعلام محافظة لحج د. محمد الزعوري ومدير عام مكتب الثقافة سابقاً محمد صالح الشعبي وقيادات السلطة المحلية بطورالباحة ومشائخ وشخصيات قبلية بالصبيحة. وفيما أعتذار محافظي عدنولحج عن الحضور لاسباب غير معلومة وتم حضور اللقاء من قبل مدير عام مكتب محافظ لحج الاستاذ صالح محمود ابوسهيل، حضر قيادات عسكرية عليا يتقدمهم قائد مقاومة الصبيحة الشيخ العميد حمدي شكري وقائد لواء 17 مشاة العميد أحمد عبدالله تركي وقيادات المقاومه الميدانية ممثلة بالأخ الشيخ فهمان الغبس العييري والمهندس وهيب المنصوب وعدد آخر من الشخصيات المرموقة بالمجتمع، ولجنة الوساطة الأولى التي كان لها الفضل في تهدئة الموقف بين القبيلتين برئاسة الشيخ محمد هواش العاطفي ولتدارس النقاط كبداية أولية لوضع الحلول للمشكلة، وتشكيل لجنة للقاء الثاني والمزمع عقده مع محافظي محافطة لحجوعدن لحسم القضيه وحلها نهائيا" وايقاف فتيل الثارات في منطقة الصبيحه الذي يريد اشعاله الاعداء لاسقاط منطقة الصبيحه في وحل الصراعات فيما بينهم البين.
وقد بدء اللقاء الشيخ القايد حمدي شكري بكلمة توجيهيه حث فيها وجهاء ورجال القبيلتين على تحكيم العقل والمنطق في حقن دماء الإبرياء وقد أبدأ مشائخ القبيلتين بقبول ما يتم الأتفاق عليه بمصنع الحديد وبعد ذلك توجها المجتمعون إلى مواقع المواجهات لتنفيذ ماتم الأتفاق عليه في مصنع الحديد وهو سحب الطرفين من المتارس وأستبدالهم بأفراد من قبائل الصبيحة للحماية وحفظ الأمن بينهما وطلب من القبيلتين شهر كهدنة بينهما تبداء من 16رمضان 1438هجريه وتنتهي بتاريخ 16شوال1438هجريه وتم القبول من قبل مشايخ القبيلتين وفقا" للاتفاق الذي تم التوقيع عليه وتشكيل لجنة من القبيلتين ومن مشائخ الصبيحة وبمشاركة قيادات عسكرية وأمنية وسلطة محلية للقاء مع اللجنة المشكلة من رئاسة الوزراء ومحافظي عدنولحج وسحب نقطة التحصيل التي كانت بين مديرية طورالباحة والمقاطرة والتي هي السبب الرئيسي لما حصل بين القبيلتين من مواجهات كونها تعمل خارج نطاق القانون. وخلال تنفيذ بنود الأتفاق .. وبعد عرض بنود الأتفاق التي تضمنت عددا من النقاط المهمه لوقف نزيف الدم بين القبيلتين وتم التوقيع عليها من قبل قبيلة المناصرة ومشائخها ممثلة بالشيخ عبدالرحمن جلال عبدالقوي شاهر الذي رحب بكل من سعى ومازال يسعى لحل هذه القضية مبدئاً أستعداده لتنفيذ كل ماورد في ورقة الأتفاق. ثم تحرك المجتمعون جميعاً إلى مشائخ وعقال قبيلة العطيرة التي وافقت ايضا" هي الأخرى على كل بنود الأتفاق وتم التوقيع عليه من قبل الشيخ رشاد راجح علي محمد العطري شيخ قبيلة العطيرة والشيخ علوان العطري مديرعام مديرية طورالباحه كممثلين عن القبيله وطالب وجهاء ومشايخ الصبيحه محافظ محافظ لحج والحكومة ورئيس الجمهورية بتحمل مسؤلياتهم تجاه ايجاد الحلول الجذرية العاجلة لحسم هذا القضية وكل قضايا الثار في المنطقة وحتى لاتستغل مليشيات الحوثيين وجيش عفاش لمثل هذه الصراعات القبلية كونها تقع على حدود التماس لاسقاط المناطق عبر تغذية مثل هكذا صراعات في ظل صمت وتخاذل سلطات المحافظه بلحج وحكومة الشرعية وكان الامر لايعنيهم.