يلف الغموض صحة الرئيس هادي نسأل الله له الشفاء وحُسن الخاتمة مرحلة ما بعد هادي في تصوري حين يمتطي كرسي الرئاسة نائبه علي محسن الأحمر الذي بدأت تلوح في الأفق تعييناته . علي محسن سيصبح رئيساً شرعيا وسيقول عنه قادتنا فخامة الرئيس حفظه الله سيبعثون له ببرقيات التهاني متمنين له النجاح ولليمن الأمن والاستقرار والازدهار في عهده . خلف الكواليس بدأت ترتيبات شكل الخارطة الحكومية والقيادة السياسية لليمن وسوف تكون هناك تنازلات مرحلية يقال عنها أو يصفها قادت الجنوب من أجل الجنوب ومستقبله واليمن وأزمته وسيشارك نخبة من أبناء الجنوب في تولي مناصب سياسية وهو الهدف الأعلى لسعيهم . وسوف تصبح قضية الجنوب قريبة من مركز القرار مكتوب على صفحاتها ينظر فيها لاحقاً . ثلاث سنوات واكثر لم يقبل الجنوبيين بأي قائد جنوبي في الدولة دنبعوا الرئيس الذي بعهده مكنهم من التسلح والتحرر وسلمهم كافة أراضي الجنوب وثرواتها . فبن دغر أرعن لأنه أنتهج السياسة ونسي الخدمات وتفرق للمماحكات السياسية والتحدي السياسي فأخرجوه وقبله بحاح برضه أنتهج السياسة والمراوغة للمكوث في منصبه فعزلوه وغيرهم من الوزراء والمحافظين والقادة من ابناء الجنوب وقف الجنوبيون أمامهم سب ولعن وشتم وتخوين ودنبعه وتخنوج وتعفش حتى تم عزلهم ليس بسبب عدم قدراتهم القيادية والإدارية ولكن بسبب أنهم عدم مرغوبين جنوبياً وما نائف البكري وعبدالعزيز المفلحي إلا نموذج لحرب الجنوبيين لبعضهم البعض بأمر أمر تم تصنيفهم والوقوف ضدهم والخروج عليهم ليقولوا للعالم ( الأمرين لطناجيح الجنوب) انظروا الجنوبيون لا يقبلون ببعضهم البعض وسوف يتحاربون ويتقاتلون وما حدث في يناير2018 م إلا أكبر دليل . أتوا بطارق قائداً فقيل لنا أنه فقط عابر طريق وأتوا بمعين رئيساً للحكومة فلا من يعترض والمقدشي وزيراً للدفاع فلا من يعترض وسوف نقبل بفخامة الرئيس علي محسن رئيساً . وعري واحد يعترض ولا يتظاهر وسيأمر وينهي ويمنح الأرض والموانئ لمن يشاء بدون أن ننطق بكلمة شاة البلد تعشق التيس النكير