كل تلك الانتصارات لم تكن كلفتها سهلة وبسيطة بل قدم اولئك الابطال الاماجد ارواحهم على اكفهم فداء لهذا الوطن ودفاعا عن الأرض والعرض والدين لوقف التدخل الإيراني المجوسي وقوى الظلام على شعبنا وثقافتة الإسلامية السمحة والناي باليمن شمالا وجنوبا من التبعية واقلاق الدول الشقيقة بهذه البؤرة التي كانت تخطط لها إيران في السيطرة على مضيق باب المندب وتعطيل الملاحة الدولية باجندتها المحلية الحوثيين ومن والاهم .. وتأتي هذة الانتصارات والبلد يعيش مرحلة صعبة اقتصاديا واجتماعيا وامنيا بسبب الانقلاب الحوثي العفاشي وسيطرتهم على كل مقدرات البلد وترك المواطن مشردا محتاجا معدوما ومطحون ولهذا الجيش الوطني والمقاومة الباسلة يسطرون اروع الملاحم البطولية لدحر تلك الشرذمة الغاشمة ليستريح الشعب من شيطنتها ولكل هذه التضحيات ينبغي على كل القوى السياسية في البلد واولها الجنوبية منها أن تحفظ وهج تلك الانتصارات وتكون رافدة داعمة سياسيا وتصب جهودها اليوم في تعزيز اللحمة الجنوبية اولا ثم مساندة قوى التحرير واستقرار المحافظات المحررة رديفا فاعلا لخدمة المواطن في جميع المحافظات المحررة حتى تصبح تلك القوى السياسية تعيش معاناة الشعب وتحافظ على ممتلكاتة العامة والخاصة واستقراره الأمني والخدماتي .. وان الحراك السياسي الاقليمي لوقف الحرب يأتي بعد أن أوشكت قوات الجيش الوطني من الوية العمالقة والقوات المشاركة والمقاومة الشعبية والتهامية وبدعم من التحالف العربي على تحرير الحديدة وتصميم قوات العمالقة على إكمال مهمتهم الوطنية الجبارة لحسم المعركة ولأننا تعودنا من المجتمع الدولي إطالة الحروب واعطاء متسع من الوقت للحوثين لإعادة تموضعهم وبقاء الشعب تحت القهر والتشرد والتنكيل واليوم تأتي اللحظة والمرحلة الفارغة للوقوف خلف القيادة السياسية ممثلة بالمشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة مع بوادر تحرك غربي بزيارات متعددة للعاصمتين الرياض وأبوظبي لترتيب الوضع السياسي اليمني برمتة بعد أن أصبحت القوات الشرعية تسيطر على معظم مناطق ومحافظات اليمن.
