مازالت قوات الامن المركزي تحاصر منظموا مسيرة الحياة الثانية بجوار دار الرئاسة وسط موجة برد قاس في هذه الاثناء . ودعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي فك الحصار عنهم كونهم يأملون في عهده عدم قمع المسيرات السلمية التي تعبر عن ارائهم ومواصلة نضالهم باقالة القيادات العسكرية بينهم علي محسن واحمد علي بغية التمهيد لبناء الدولة المدنية .
محذرين من محاولة قمعهم او استمرار الحصار عليهم ومنع وصول الغذاء لهم كون ذلك سيكون سيترتب عن انتفاضة شعبية تطيح ببقية رموز العهد القديم . واثار الحصار المفروض على المشاركين في مسيرة الحياة حفيضة العشرات من شباب ساحة التغيير الذين هرعوا الى جوار منزل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي للمطالبة بوقف الحصار ورفعه عن المشاركين في مسيرة الحياة الثانية . وقالت توكل كرمان على صفحتها عبر الفيس بوك نطالب الأح رئيس الجمهورية بالاستجابة إلى مطالب الشباب المعتصمين أمام دار الرئاسة والذين قدموا في مسيرة راجلة من تعز لإحياء ذكرى مسيرة الحياة وللمطالبه باصدار قرار جمهوري بانشاء الهيئة الوطنية للشهداء والجرحى واصدار مرسوم جمهوري بجعل 11 فبراير يوم وطني للثورة السلمية ولتأييد قرارات الرئيس بهيكلة الجيش والأمن ومطالبته بسرعة تنفيذها ، كما ندعوا الأخ الرئيس التدخل لمنع أي عدوان محتمل على المعتصمين وحصل "عدن الغد" الصور الاولى للشباب المحتجين امام منزل هادي للمطالبة برفع الحصار عن المعتصمين بجوار دار الرئاسية .