في ذكرى عيدها الوطني 48 تشهد سلطنة عمان تقدم ونمو وازدهار لا مثيل له بل انه مميز عن دول الخليج لقيامه على أرضية صلبة ووفق إستراتيجية لا تتأثر بكل المناخات ومستندة الى خلفية حضارية عريقة. . سلطنة عمان تعد من أكثر الدول هدؤوا واستقرار ا على مستوى العالم. وقد مرت سلطنة عمان بعدة مراحل لبناء الدولة الحديثة منذ إعلان السلطان قابوس بن سعيد البدايات الأولى للانطلاق نحو النهضة الحديثة، التي انعكست فعلا على تطور وتقدم السلطنة في كل مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية، نهضة وتقدم متزن، مستند الى موروث حضاري وثقافي أصيل يمتد الى آلاف السنين قبل الميلاد. منذ إعلان مسيرة النهضة في سلطنة عمان، نجحت قيادة البلاد الحكيمة في بنا دولة عصرية متقدمة وقوية، سلطنة عمان من اكثر الدول استقرارا لانتهاجها الحياد وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، كل ذلك انعكس بالإيجاب على استقرار السلطنة ومكنها من التفرغ للبناء. سلطنة عمان كانت مركز الحضارات القديمة في المنطقة ومركز الإدارة والتحكم للتجارة في جزيرة العرب وشرق افر يقيا والبحار والجزر المحيطة بها. وهي كذلك اليوم تعد من افضل دول شبه الجزيرة العربية تقدما في كافة المجالات. سلطنة عمان تمتلك كل مقومات التقدم ابتدا من الحكم الرشيد والشعب الراقي والموروث الحضاري وثرواتها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي وسحر الطبيعة وجمال الشواطئ على بحر العرب وخليج عمان. سلطنة عمان الطرف النزيه الوحيد في المجموع الخليجي والعربي والدولة الوحيدة التي ضلت محايدة تجاه أزمة اليمن احتراما لمشاعر الشعب المنكوب في اليمن وحضرموت وقدمت الدعم وأبقت على حدو ها مفتوحة وهو الباب الوحيد الذي ابقى شعب اليمن على قيد الحياة بعد ان قررت الدول الأخرى قتله بالحصار . سلطنة عمان تجمعها بحضرموت والمهرة وسقطرى واحديه الجغرافيا والتراث والحضارة..وعلاقات تاريخية قديمة قدم الحضارة فيها.