لا تربطنا قرابة او صداقة بمحافظ محافظة أبين اللواء ركن ابوبكر حسين سالم حتى لايصنف البعض كلامنا عنه من باب المصلحة والمحاباة ، ولكن مايربطنا بهذا المحافظ هو محافظة أبين ، فمن يخلص لها ويعمل لأجلها فنحن معه وليكن من يكن ، واذا كانت البعرة تدل على البعير وأثر القدم تدل على المسير أفلا تدل كل تلك المنجزات التي ستتحقق على يد المحافظ اللواء ركن أبوبكر حسين على عظمة هذا الرجل. فمشروع كهرباء زنجبار ال 30 ميجاوات ، ومشروع سد حسان ، ومشروع ميناء شقرة ذلك المشروع الحيوي الهام الذي من أجله يبذل سعادة المحافظ الغالي والنفيس لتنفيذه لمعرفته بمدى أهمية هذا المشروع لمدينة شقره الساحلية وضواحيها. وفي جانب التعليم والصحة وصل بهذا المحافظ المتفاني رغم إنشغالاته الكبيرة إلى أن ينزل إلى المدارس والوحدات الصحية في المناطق النائية ، فمحافظنا أبوبكرسالم يعشق أبين ، ولذا فهو لا يكل ولايمل واضعًا نصب عينيه مصلحة أبين قبل كل شيء رغم تلك الحملات الاعلامية الشرسة التي تحاك ضده من أناس فقدوا مصالحهم ومع ذلك فهو لايكترث بهم لانه جبل مايهزه ريح. رغم أننا في المناطق الوسطى كما سمعنا ان هذا المحافظ سيعطينا 30 بالمئة من جهده مقابل 70 بالمائة لاخواننا في زنجبار وخنفر ومع ذلك نحن معه كون أهل زنجبار وخنفر هم إخواننا ولأننا متأكدين أن ال 30 بالمائة ستكون لنا بالملي ، أي أنه لن يبخل علينا بشيء ، وسيكون دائمًا معنا كما عهدناه وما مشروعي المياه في لودر وامصرة إلا خير دليل على ماقلناه. خلاصة القول يا بو "محمد " سر .. ونحن من خلفك ، ودع كل من بايصيح يصيح فالجبل ما تهزه الريح.