يدرك كل الرياضيين والقريبين من الشأن الرياضي في أبين ذلك الدور البارز الذي لعبه الرياضي الكبير صاحب القلب الذي جعل الرياضية كل همه وطموحه ومجال فرحه وحزنه الكابتن سيف كازم شيخ الرياضيين ومؤسس النشاطات الرياضية في أبين . حالته وهو راقد على فراش المرض يعاني جراحات ألألم يجسد قول القائل: ومن الحب ما قتل. أحب الرياضة واخلص لها من ماله ووقته وجهده الذي جاء اليوم على حساب صحته وماله الذي لم يفكر في أستأثاره شأنه شأن أبناء جيله في تلك الفترة .
تدهور حالته الصحية مؤخرا حجبه عن ممارسة عشقه الأبدي المتمثل باستنشاق ذلك الحب الاسطوري للمستديرة الساحرة من خلال متابعة كل صغيرة وكبيرة خاصة بنادي بناء أو عامة في شؤون رياضة أبين واليمن والاكثر متابعة بسؤاله عن اخبار النادي الملكي الاسباني (الريال).
شيخ الرياضيين كازم يرقد هذه الايام على فراش المرض يتكبد يوميا ألام وجراحات تلك الأمراض المتعددة التي لم تترك ذلك الجسد الذي اكتنز حب الرياضي وسعى الى تأسيس نادي بناء الرياضي منذ خمسينيات القرن الماضي وكان للكابتن سيف كازم كل الفضل في عملية التأسيس وحتى الإعلان الرسمي للنادي 1962م .
وهو يعطي كل الوقت للرياضية محاولا الارتقاء بكل شؤونها في أبين سافر خلال تلك الرحلة المضنية الى سوريا وليبا والكويت حصد الكثير من الاوسمة والشهادات أهمها من إدارة الشباب والرياضة في الجامعة العربية وميدالية ذهبية من المجلس الاعلى المركزي للشباب للرياضة اليمني 1981م وشهادات من الاتحاد العام لكرة القدم والمحلي في المحافظة.
وسط معانات الكابتن سيف كازم من ألألم يبرز من خلالها أمل ألأياد البيضاء التي نظنها أنها لن تتأخر عن إسعاف شيخ الرياضيين الذي أجبرته العوز والحاجة الى التواري خلف جدران منزله المتواضع كاتما شكواه عاجزا في الوقت ذاته عن تحمل تكاليف علاجه ونفقات أسرته التي لا عائل لهم غيره.
صورة من المأساة الحقيقة حاولت تصويرها لكم علنا جميعا نساهم في إعادة البسمة الى أبي الكابتن سيف كازم وعائلته .
هي دعوة عاجلة نسطرها لكم ولا نستثني منها أحد وكل من مكانه.