طرفي الصراع اليمني الحوثي والشرعية يرفضون حضور الانتقالي او حتى الاعتراف بوجود قضية جنوبية الشرعية لا تريد حضور اللقاء القادم وخاصة ان العالم يطرح موضوع الحديدة ان تكون ضمن قبضة واطار وتبعية للامم المتحدة الحوثي فرصته لحضور اللقاء فليس كل مرات الماضية التي تعمد على عرقلة اللقاءات وعدم الحضور وعدم الموافقة على جدول المشاورات الشرعية هي من طالب في السابق ان تتولى الاممالمتحدة ميناء الحديدة عندما كانت الحديدة بقبضة الحوثي اليوم الحوثي يشعر بالهزيمة ووصول القوات الجنوبية للميناء لذلك يوافق ان يكون الميناء والحديدة مع الطرف الاممي وهذا يتوافق اليوم مع ماتطرحة الدول الغربية وقياداتها ان يكون الحل انساني ويكون الميناء مع طرف دولي ثالث من خلال التصريحات الاخيرة ومايجري خلف الكواليس في الغرب اصبحت الحرب وكانها بينم طرفين السعودية والحوثي الانتقالي كما قلنا ترفض اطراف والشرعية حضورة والاعتراف بقضية الجنوب الانتقالي وابناء الجنوب كانوا هم اساس تحقيق الانتصارات في الساحل الغربي وخضوع الحوثي لتسليم الميناء ولكن ستمون خسارة كبيرة لابناء الجنوب في الساحل الغربي من خلال تقديم كوكبة من الشهداء ليس لصالح القضية الجنوبية او حتى الاعتراف بها او حضور اي لقاء يعترف بانها احد اطراف الحل السياسي القادم الانتقالي اكتفى بالتعبير والغضب عن تجاوزة في الخطابات والبيانات لا غير منع الانتقالي من قبل اطراف الضغط ان يفرض واقع على الارض او اخراج الجماهير بمليونات تعبر عن رفضها لاي حوار يتجاوز الجنوب وقضيتة اكتفى الانتقالي بعرض عسكري في عدن مع حضور اماراتي واكتفت الشرعية بعرض عسكري في حضرموت بحضور السفير السعودي وزيارة السفير الامريكي لحضرموت في المحصلة خسرت الشرعية وخسر الانتقالي وانتصر الحوثي سياسيا وبدعم اممي لابد من مراجعة كاملة لما يحدث