انتقلت الخلافات بين قيادات ميليشيات الحوثي الانقلابية، في أحدث فصولها التي تشهد اتساعاً بالتوازي مع خسائرها الميدانية، إلى تصفيات متبادلة لأبناء القيادات. وحسب «العربية نت»، فقد أفادت مصادر محلية يمنية أن سكاناً في مدينة ذمار (وسط اليمن) عثروا على جثة نجل أحد قيادات ميليشيات الحوثي، وعليها آثار خنق، بعد أيام قليلة من العثور على جثة نجل قيادي حوثي آخر مقتولاً في حوش منزله.
وبحسب المصادر، فإن مواطنين عثروا على جثة نجل القيادي الحوثي البارز، قاسم الدولة، والبالغ من العمر 13 عاماً، مقتولا خنقاً في أحد شوارع حارة الأمير، بمدينة ذمار، دون معرفة الجاني.
يأتي ذلك، بعد عثور مواطنين، الثلاثاء الماضي، في حي سوق الربوع بذمار على جثة نجل قيادي حوثي آخر يدعى عباس الديلمي مقتولاً في حوش منزلهم بطلقات نارية في الرأس برصاص مجهولين.
وانتشرت في صنعاء عشرات الصور في بعض الشوارع والأحياء السكنية للرئيس الراحل علي عبدالله صالح والأمين العام لحزب «المؤتمر الشعبي» عارف الزوكا، في الذكرى الأولى لمقتلهما على يد ميليشيات الحوثي في 4 من ديسمبر العام الماضي.