ناشد اليوم الثلاثاء الموافق2018/12/4م الأستاذ/عبدالسلام أحمد ناشر مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية المفلحي الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والهلال الأحمر وأصحاب الخير بإنقاذ حياة الطلاب والطالبات في مدرسة جيل الثورة منطقة ظهة السليماني من انهيار المبنى المدرسي والسطوح على رؤوس فلذات أكبادنا الطلاب والطالبات. يذكر أن مدرسة جيل الثورة بمنطقة ظهة تأسست عام 1970م على حساب الأهالي وعبر المبادرات الجماهيرية في تلك الفترة حيث أصبحت جدران المدرسة تعاني من تشققات كبيرة ومخيفة والسطوح أوشكت على السقوط على رؤوس الطلاب والطالبات، والذي توجب علينا أن نبعث بهذه المناشدة للتدخل السريع في بناء فصول دراسية جديد أو على الأقل ترميم المبنى حتى يتوفر مبنى مدرسي جديد.
كما تعتبر مدرسة جيل الثورة المدرسة الأولى من حيث الاحتياج على مستوى محافظة لحج ومديرية المفلحي، كونها تقع في منطقة نائية، وبعيدة عن مركز المديرية، ضف إلى ذلك المدرسة لم تشهد أي ترميم يذكر منذ أن تم إنشائها في سبعينيات القرن الماضي حتى يومنا هذا.
هناك متابعات تمت في أكثر من جهة في الفترة الماضية ومنها مشروع الأشغال العامة ولكنها للأسف الشديد لم تر النور.
كما نريد أن نوضح هنأ للجهات الداعمة أن المساحات متوفرة حتى للبناء بشكل أفقي ولا حاجة لدور ثاني في حالة اعتماد حتى 12 فصل دراسي، حيث توجد مساحات كبيرة تابعة للحرم المدرسي بعيدة عن سكان المنطقة، وكذلك تتوفر الأحجار والرمل والماء بالقرب من المدرسة وكل ذلك عوامل مساعدة لأي مقاول.
تعتبر مدرسة جيل الثورة مدرسة أساسية تجري فيها العملية التعليمية من الصف الأول الإبتدائي إلى الصف التاسع ويتواجد فيها طاقم مدرسي مكون من 10معلمين من أبناء المنطقة.
يبلغ عدد الطلاب والطالبات في المدرسة 214 منهم 120ذكور وعدد 94 إناث.
هذا ويوجد فرع مكون من فصلين دراسيين للصف الأول والثاني ابتدائي في منطقة(الساكن) ملحقة في مسجد المنطقة نتيجة لبعد مناطق الاستجلاب عن المدرسة، وبعد ذلك ينتقلون إلى المدرسة الأساسية بمنطقة(ظهة) لمواصلة العملية التعليمية.