حتى في الترتيب للألقاب نجد ان الحوطة عاصمة محافظة لحج قد حصلت على نصيبها من الألقاب المبوبة الثابتة وغير المنقولة اسم كالمحروسة وذي الجفار وعاصمة الادب والشعر والثقافة والسياسة وارض الزراعة والفل والكاذي وبلد البخور والمعفص والخضاب وكل الخضروات الحالي منها والمر والإنتاج الحيواني كثير التنوع وشواطئها الطويلة وفيها من الثروات الطبيعية لايتخيلها عقل بشر لكنها ورغم هذه الجودة لم تجد أو تلقى من يهتم بها أو يعطيها الحقوق الشرعية السامية التي تخصها والتي تضعها في مصاف بقية المحافظات وكل المحافظين الذي تولوا المسئولية فيها لم تجد اي اهتمام وكل المشاريع الصغيرة التي غزت العاصمة الحوطة هي من إنجازات فتات أموال الدول المانحة كمشروع الملك سلمان والهلال الأحمر الإماراتي وغيرها من مؤسسات الفساد والسرقة تلك المساعدات انفة الذكر التي يستحوذ عليها احزاب دينية وقوى قبلية وفئوية للاسف ومرتزقة الفيد والمصروفة للمنظمات التي تسمي نفسها بالمنظمات الإنسانية وهي للاسف منظمات فساد وإفساد على حساب الشعوب المقهورة والمطلوبة مشاريع تافهة لا تستحق اي احترام او تقدير إضافة إلى ذلك هناك إهمال وهناك تطنيش وهناك عدم اهتمام بمقدرات هذه المدينة الصلبة والقوية الحوطة عاصمة التاريخ والجغرافيا ولا يزال النهب والسلب لخيراتها ومخصصاتها وتدمير واستهداف البنية التحتية وكسر شوكة القانون والنظام فيها وليس هناك من يقدم النصح الطيب والخالص للمسئول الاول ورأس السلطة في المحافظة حول ما تحتاجه عاصمة المحافظة من اهتمام بالغ الأهمية وهناك مرافق تحتاج إلى تدوير الوظيفة فيها بما هو افضل وانزة هذه الحوطة وما تدفعه من ضرائب قهر واستبداد وظلم لأنها ترفض الخضوع والرجوع لمن يحكمها بقوة السلاح أو عن طريق الجاه أو بأساليب المناطقية والمحسوبية والفئوية أنهم جميعا يحاولوا يعتمدون كسر عنفوانها هي المدينة الباسلة انما عندها من قوة الإيمان وطيبة النوايا الحسنة ما يكفي لإفشال مخططاتهم الخبيثة ومؤامرات هم الدنيئة واي إقصاء لابنائها لم ولن يطول أمره وقريبا ستنتصر بأذن الله.. وفي الاخير يلحقها اخر لقب جديد على مدينة الحوطة العظيمة مدينة المليون سيكل وبهذا تكون قد لحقت بالجزائر أرض المليون شهيد وموريتانيا بلاد المليون شاعر واديب وصنعاء وطن المليون متسول وعقيد .. ونحن من هنا نتحدى اي محافظ تقلد مسئولية في هذه المحافظة وقد عمل باخلاص أو قدم شيء على أرض الواقع له علاقة لتطوير وتنمية المدينة عدا بعض المشاريع الصغيرة من حيث توفر لهم المال العام من ميزانية الدولة اومن الدعم الخارجي والذين سخروه فعلا وعملا على أرض الواقع ولولا هذه الخامات من الرجال الأكفاء والشرفاء في نظر من تعاملوا معهم ما كان قد تم تعمير أو بناء تلك المرافق التي اليوم هم يحكمون من داخلها وفوق هذا كله متهمون بالنهب والسرقة واللصوصية وحتى لو تم ذلك لهم بصمات أخرى واضحة تشهد على حبهم وتفانيهم تجاه مدينتهم الحوطة واهلها الطيبون وكل ما نرجوه للأخ المحافظ الجديد اللواء ركن احمد عبدالله التركي من أسباب النجاح والتقدم لرفع مستوى الخدمات الضرورية لكل المديريات والاهتمام بمديرية الحوطة عاصمة المحافظة وتبن القريبة منها لأنهما الوجه المشرق لكل المديريات ومركز الحكم وأن يضع يده على مكامن الخلل ومحاربة الفساد بحق وحقيقة مع توسيع رقعة المشاركة لكل الشرفاء من أبناء الحوطة المؤهلين والمتخصصين وعلبة ايضا مراجعة تدوير الوظائف في بعض المرافق التي لم يصلها التغيير وهي معروفة وتشارك في شرعنة الفساد ونهب أموال الدولة ونتمنى أن تحصل العاصمة الحوطة جل اهتمام الاخ المحافظ لان الميل يعود إليه إذا لا سمح الله تعرقل عجلة التنمية والتقدم أو فقدت حقها من المشاريع التنموية وتحريك عجلة التقدم والازدهار في العاصمة ولكل المديريات الأخرى وهذا ما لا نتمناه له ولا نحبه وبالتوفيق ان شاء الله ..