قدم نائب المسؤول الاعلامي في الهيئة التنسيقية للمجلس الانتقالي الجنوبي اكرم القعيطي استقالته من منصبه في الهيئة التنسيقية للمجلس الانتقالي الجنوبي في كندا . وقال “القعيطي” انه قدم استقالته للأخ عبدالله عايش نتيجة لأسباب وطنية خالصة كما قبل بالعمل سابقاً لأسباب وطنية خالصة, وقال أنه تقدم باستقالته عن العمل ك نائب للمسؤول الاعلامي لمنسقيه المجلس الانتقالي الجنوبي في كندا اعتبارا من يومنا هذا الأحد 16/12/2018 . وقال : اننا صبرنا بما فيه الكفاية على مبررات كثيرة لعدم التوجه باتجاه الهدف الجنوبي للاستقلال وتفاجأة بأنه كان توجهاً الى الخلف ومسيراً الى التراجع عن كثير من الوعود السابقة التي اتضح انها وعود وهمية لأغراض أخرى ليست بصالح الجنوب ولا تعود بالنفع للجنوب ولا تؤدي الا الى النفاق الوطني والتفرقة بين الجنوبيين. وذكر ان أسباب الاستقالة كثيرة ومنها استمرار نهج التخوين والإقصاء وتهميش الكوادر والنشطاء الجنوبيين ولاستمرار إبقاء مصير القضية الجنوبية تحت إشراف شخصيات تعمل على تمييع القضية الجنوبية واتخاذها وسيلة ابتزاز لشرعية المشير عبدربه منصور هادي . ولوضوح أهداف المجلس الانتقالي التي أكدها نائب رئيس المجلس الذي أوضح بكل استخفاف بعقول شعب الجنوب ، وتأكيده بأن اهداف المجلس لم تعد ذات صلة باستعادة الدولة الجنوبية . ولرفض نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك مواجهة الاتهامات التي وجهت إليه بإرتباطة بعمليات اغتيال لأئمة المساجد وقيادات أمنية وعسكرية جنوبية، وقد طالبنا قيادة المجلس بمواجهة التحدي وقبول المثول أمام القضاء أو لجنة محايدة، ولكن للأسف كان هاني بن بريك غير واثقا من نفسه وقد ظهر مؤخرا يؤكد بأنه دعا الى استبعاد أئمة المساجد واعترف بذلك. ولإستمرار بيع الوهم والخديعة محلياً ودولياً لمواقف واخبار وهميه من قبل قيادة المجلس لشعبنا الجنوبي العظيم الذي قدم مالم يقدمه اي شعب آخر لنيل حريته . ولدعم المجلس الانتقالي لحملات عدائية ضد المكونات الجنوبية الأخرى ولتحول المجلس الانتقالي الى عائق ومطب امام تطلعات شعبنا الجنوبي العظيم. ولإصراره على إفشال كل الاحتفالات بالمناسبات الوطنية والعمل على التقليل من مكانة وثيقة التصالح والتسامح ولإلحاق الضرر وكيل الاتهامات لكل الشخصيات التي قدمت استقالتها من المجلس الانتقالي بدلا من الأخذ بعين الاعتبار لآرائهم ومقترحاتهم التي تدعم المجلس وتستهدف إصلاح مساره السياسي والتنظيمي وتعديل مساره الثوري . ولتحول عناصر المجلس الانتقالي الى موظفين في صالة الاستقبال للترحيب بأعداء الجنوب الذين قتلوا كوادره ونهبوا ثرواته وأهانوا شعبه، ولنا في طارق عفاش وضبعان وعبدالسلام جابر ومن يستقبلهم خير دليل على مانقوله . ولقيام بعض قواته بما كان يقوم به الأمن المركزي، قتل وسجن وسحل ومداهمة وانتهاك لحرمات الجنوبيين، ولعبهم دور حماية ناهبي ممتلكات الدولة والبسط على حقوق الضعفاء والمساكين وممتلكاتهم . ولفشل المجلس الانتقالي في تحمل مسؤولياته تجاه من فوضوه ومنحوه ثقتهم، واعتراف الكثير من قياداته بأن المجلس لم يعد يملك قرار أو لديه مشروع سياسي، وأنه مرهون لما يمليه عليه الآخرين على حساب تضحيات شعب الجنوب . ولأنه أصبح العمل في المجلس الانتقالي تهمة وعار على كل أعضاءه ، حيث تحول اغلب الثوار والنشطاء فيه الى عملاء للغير هدفهم متى وكيف وكم سيجنون من الريالات والدراهم مع تغطية كل ذلك بلباس الوطنية . وإنني أؤكد تقديم استقالتي واعتز وأتشرف بذلك، ومتى أراد المجلس أن يفرض أمر واقع ويوفي بتعهداته التي ألتزم بها أمام شعب الجنوب فأنني سأكون جنديا مطيعا، ولكن استمراره على ماهو عليه فإن من العيب والعار أن نبقى في نظر كل شرفاء وأحرار الجنوب مجرد مرتزقة وعملاء ومأجورين ومطبلين للباطل على حساب الحق، ومعاول هدم على حساب البناء والتعمير . اكرم القعيطي رئيس ملتقى أبناء الجنوب في كندا
