في اجواء ومناخات تخللتها البهجة والسرور صاحبتها الدهشة والابتسامة تعلوها الهمه والنشاط شعارها الإنسانية هدفها التكافل ونشر ثقافة الآلفه والمحبة والوئام ونسج علاقة متماسكة بين شرائح المجتمع الواحد في إطار مجتمعنا المحلي لخلق وتعزيز روابط واواصر تتيح إعادة النظر لتفقد المحتاجين والمساكين وذوي الاحتياجات الخاصة بكل ماتحويه الكلمة من معنى ،كل هذا تنتهجه إدارة ومعلمات ثانوية بلقيس للبنات بلودر وتحاول وضع اللبنة الأولى للوصول 0لى الهدف المتوخي تحقيقه ذلك بكل بساطة نجده تحت سقف حرم بلقيس العلمي كخطوة لتعزيز الدور الإنساني المفقود حيث وقد سبقتها خطوات مماثله انطلقت من هذا الحرم النسائي برمته ، كان غايتها وهدفها مشاهدة الأبتسامة تعلو وجوه المحتاجين والفقراء ولو بالنزر القليل !! هذا وقد نظمت ثانوية بلقيس للبنات بلودر بيومنا هذا الثلاثاء الموافق 25/12/2018م اعداد طبق خيري بساحة المدرسة تحت رعاية مكتب التربية والتعليم م/لودر بقيادة الاستاذ ناصر عوض موسى العزاني مدير المكتب ، حضرها فريق التوجيه التربوي بمكتب تربية لودر برئاسة الاستاذ عبدالسلام قاسم الجعدني رئيس قسم التوجيه التربوي ، ومجلس الآباء بالمدرسة بحضور الاستاذ عبدالله محمد مبرم رئيس المجلس ورئيس قسم التدىيب والتاهيل وكلا من الاستاذ علي عبدالله ناصر ولاستاذ محمد عبدالله بوفرج ، والاستاذ عبدالله عوض احمد وعضو المجلس المحلي ومدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي الاستاذ صلاح احمد الدوح ، والاستاذة القديرة فاطمة محمد الصبح رئيس قسم تعليم الفتاة !! وفي الحفل الذي تزين بحضور كوكبة اساتيذ مكتب تربية لودر استطاعن طالبات و معلمات بلقيس وإدارتها المخضرمة من لفت الآنظار بعملهن الخيري والجرأة التي تخطينها وكسر حاجز الصمت بقوة وبالتأكيد لم يسبق لها مثيل على مستوى مدارس ومرافق ومكاتب إدارات المديرية فكان العائد المالي البسيط (الفتات) من الطبق الخيري شراء ابتسامة اؤلئك الذين عجزت المديرية والمحافظة والدولة من شراء ابتسامتهم !! عمل جبار له مدلولات كبيرة بالرغم من صغر المشروع إلا انه ينم وناتج عن صدق المشاعر والاحاسيس والعواطف الجياشة تجاه تلك الشرائح من الناس المهمشة الفقيرة ورساله وجهنها إدارة ومعلمات وطالبات ثانوية بلقيس للبنات بلودر ونداء وصرخة إلى مسؤولي المديرية والمحافظة ورجال المال والأعمال بعنوان ( ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) إختزال وإمتحان على حد سواء لمشاعرهم واحاسيسهم أن كانت حيه وقادرة على العطاء ، اما نحن ( اسرة بلقيس) فماضون في عملنا وطبقنا الخيري حتى يجعل الله سبيل وكما قيل الجبال من الحصاة ..
