شهدت كهرباء تعز اليوم احتجاجات متواصلة بين مؤيدي ومعارضي قرار وزير الكهرباء صالح حسن سميع حول اصدارة قرار وزاري بتكليف احمد الشرماني قائماً بأعمال مدير عام كهرباء منطقة تعز بدلاً عن غازي احمد علي . وقال احد المعتصمين الموظفين بمنطقة كهرباء تعز قال بأن : قرار وزير الكهرباء جاء بناءاً على الحزبية ولم يعتمد على الكفاءة ، فحزب التجمع اليمني للإصلاح يعمد إلى تسيس المؤسسات وهذا يؤدي إلى إثارة الفوضى في المؤسسات وأغلبية الموظفين رافضين هذا القرار لكون التغيير جاء بناءاً على الحزبية ، في حين إن محافظ تعز هو المسئول المباشر عن مثل هذه القرارات والرجوع إلية بذلك ، ووفقاً للائحة الخدمة المدنية ، وقانون التدوير الوظيفي . وأضاف قائلاً : إن من يمتلك قضايا فساد يقدمها إلى الجهات المعنية ، في حين إن كهرباء تعز ستشهد الكثير من المشاكل أكثر مما هي علية حالياً . فيجب إن يكون العمل بالمؤسسات مستقل بعيداً عن الحزبية بشكل مطلق ، للأرتقاء والأداء بالعمل بالشكل المطلوب . وأضاف المهندس / احمد الشخصي : بأن قرارات تغيير مدير الكهرباء يجب إن تتم عبر محافظ تعز شوقي هائل ، كما إن أعمال وموظفي الكهرباء يجب إن يطالبوا بحقوقهم بعيداُ عن الحزبية ، فالكثير من العمال يتعرضوا للموت والمرض وغير ذلك ويتم اخذ حقوقهم ، وأصبح الآن بعض المعتصمين ينتموا للأحزاب ومسلحين ومواطنين ، ومن اجل فك الفوضى الحالية التي تعيق عمل منطقة كهرباء تعز وقضايا ومشاكل المواطنين المتعلقة بالكهرباء .فالقرار بذلك يعود لمحافظ تعز شوقي هائل الذي يعول عليه الكثير والكثير لبناء المحافظة . يذكر إن محافظ تعز شوقي هائل بدأ بتنفيذ عملية التدوير الوظيفي وإخضاع المناصب القيادية للمكاتب التنفيذية بالمحافظة والهيئات والمؤسسات العامة في المحافظة للمفاضلة واعتماد معيار المؤهلات والكفاءات والخبرات والقدرات للتحقيق المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص وبعيداً عن الحزبية واختيار الرجل المناسب بالمكان المناسب ، حيث قام وزير الكهرباء صالح سميع بإصدار قرارات أقصائية ضد مدير عام منطقة كهرباء تعز غازي احمد علي في خطوة استباقية وقطع الطريق على المحافظ شوقي هائل لإخضاع منصب مدير عام المنطقة للمفاضلة في أيطار عملية التدوير الوظيفي والتي من المفترض الانتهاء منها منصف عام2013م. كما إن هناك تخوف كبير من قبل المواطن من تكرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة أسوة بمؤسسة المحلية للمياه والتي كان موطنيها يعانوا من انقطاع المياه لفترات قصيرة وبعد التغيير أصبحت المياه تنقطع لفترات طويلة ، الأمر الذي أدي إلى تذمر المواطنين والاحتجاج وقطع الشوارع .