لم ولن يقبل الرئيس هادي إلى إستبعاد المحافظ أبوبكر حسين سالم محافظ محافظة أبين حتى وأن كان هناك عامان متفق عليهما لاسيما وقد وجد الرئيس هادي ضالته في محافظ إستطاع منذ استلامه زمام الأمور كمحافظ لمحافظة أبين إستطاع خلال العامين أن يجعل من المحافظة ورشة عمل بعد أن أتاها خاوية على عروشها وعمل على إنتشالها من وضعها المخزي والمعيب الذي وجدها عليه وعمل المحافظ أبوبكر . على تحريك عجلة التنمية التي أصابها الصدأ نتيجة السنين العجاف التي مرت بها كل ذلك وغيره من الأمور والخطوات التي سطرها أبوبكر ستجعل هادي يغض الطرف من إستبعاد محافظ واجه جملة كبيرة من التحديات والظروف المعروفة للجميع بل وأستطاع هذا المحافظ الإستثنائي من التغلب عليها؟ ولهذا أرى أن هادي سيرفض رفضا قاطعا إستبعاد أبو بكر حتى وإن أصر الأخير على إعفائه من منصبه لن يقوم هادي باستبعاده طالما وقد وجد فيه المحافظ الذي لايكل ولايمل من القيام بمهامه وواجباته. ووجد فيه القائد الذي جعل من كافة شرائح المجتمع الأبيني مجتمع متجه للعمل المجتمعي وساعي إلى الإستقرار المجتمعي قبل الأمني وهذا حدث ويحدث بسبب التناغم و الشعور المتبادل بين أبناء أبين والمحافظ المنتمي إليهم. ناهيك عما يحمله هذا الرجل من صفات كاريزميه قيادية جعلت منها الأقرب إلى تحقيق طموحاتهم وحريصا على مصالحهم خصوصا بعد أن أصبحت منجزاته شاهد عيان عليه وعلى فعله الذي يتبع قوله. من هذا المنطلق اكاد أن اجزم أن هادي لم ولن يعمل على إبعاد مثل هذا المحافظ الذي عمل على ضخ شرايين المحافظة بالدماء التي تمكنّها من البقاء سليمة متعافية إلا أن كان هناك وراء الأكمة ما وراءها و يحزنها أن تسترد المحافظة عافيتها فهذا شيء آخر وللجميع تحياتي.