توجد الكثير تكيف مع مرحلة ما بعد مرحلة اسقاط النظام او ما يسمى ثورة التغيير فاصبحت اغلب القيادات الجنوبية باحثه عن مناصب وتغيير حياته وتعيش عيشة السعداء والرفاهية وترك حياته الثورية التحررية الذي سقطت من اجله كوكبه من خيرة ابناء الجنوب بسبب خطاباتهم الرنانة وعدم قبولهم بوجود اي مسمى للاحتلال اليمني على ارض الجنوب فاصبح كل من كان يتغنى باسم ذلك الشعب التواق للحرية والاستقلال فاصبح يعمل في سلطات ذلك الاحتلال ويتقلد مناصب فيها ويركب افخر السيارات الحديثة ويعيش في افخم الفلل والدواوين المكيفه ويعتلي الحديث عن انجازات ما قامت به شرعية الاحتلال اليمني على ارض الجنوب وبمد يد العون مساعدتها في بناء مؤسساته العسكرية والمدنية فأي ثورة يقبل قيادتها مناصب والعمل إلى جانب من احتل ارضه تعتبر ثورة لن تحقق اي اهداف لها نتيحة ان هناك من يساعد هؤلاء على بيع القضية والثورة مقابل المناصب والمال وهذا يعتبر خيانة لدماء الشهداء وليس تحرير بل تغيير.. ويأتي من يتحدث عن مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي ويدعو إلى تصالح مع من خانوا دماء الشهداء الذين قدموا ارواحهم من اجل ان ينعم شعب الجنوب بالحرية والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية ، فهناك من حقق بهذه الثورة اهداف له خاصه ولم يتم تحقيق الهدف الاساسي لشعب الجنوب ، كما ادعو كل من تقلد مناصب عليهم ترك مناصبهم وتقديم استقالتهم من شرعية الاحتلال وهنا سيكون فعلا" طبقنا التصالح والتسامح الجنوبي مع من احترم تلك التضحيات الذي قدمها شعب الجنوب اما التمسك بخيط التحرير وابرة التغيير فهذا لم يعد تصالح وتسامح بل ضحك على الذقون ، وعلى الجماهير الذي تقطع المسافات لكي تؤكد من قلب جنوبي انها معمقه ذلك المبدأ وياتي بعد ذلك من يخرج ذلك المبدأ ويجعل منه سلم لتمرير دسائس وتأمر على شعب الجنوب الذي ظل طيلة مرحلة الثورة التحررية الجنوبية يسير على ذلك النهج ويعمل على كل القيم المبنيه على ذلك المبدأ ، ولكن هناك من جعله فقط لتمرير مشاريع منتقصة والارتهان لغير ذلك المشروع الثوري التحرري واصبح ادوات للاخرين ودون الاهتمام بذلك الشعب الجبار الذي افنى حياته من اجل طرد ورحيل منظومة الاحتلال اليمني باي مسمى كان الذي اصبح البعض مرتمي في احضانه باسم التصالح والتسامح الجنوبي وهو مشرعن لشرعية الاحتلال اليمني الاخوانية بذلك المبدأ الجنوبي الاصيل مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي وليس مبدأ المناصب المبني بالتغيير. وتناسوا بذلك هدف التحرير..