برعاية من وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج عبدالقادر الكمال والسلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت وبدعم من منظمة اليونيسيف للطفولة أقام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بوادي وصحراء حضرموت صباح اليوم الخميس بالقاعة الكبرى بمجمع الدوائر الحكومي حفل اختتام مشروع المساحات الصديقة للطفل بوادي حضرموت للعام 2018م وتدشين المشروع للعام 2019م بحضور وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عصام بن حبريش الكثيري . وفي الاحتفال أشاد مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بوادي وصحراء حضرموت الأستاذ عبدالله رمضان باجهام بالدور الفعال لمنظمات المجتمع المدني في مساندة السلطات المحلية في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية المختلفة . وتوجه "باجهام" بالشكر لمنظمة اليونيسيف لدعمها لمشروع المساحات الصديقة للطفل الذي تم تنفيذه خلال ستة أشهر بالتنسيق مع خمس من منظمات المجتمع المدني بمديريات سيئون وتريم وشبام واستفاد من المساحات أكثر من 3000 طفل وأكثر من 16 عشر ألف طفل مستفيد من الحملات التوعوية للمشروع . من جهته ألقى مشرف مساحة بسمة الأستاذ زكي عمر بامعبد كلمة نيابة عن إدارات المساحات أوضح من خلالها بان العمل مع الأطفال خلال فترة المشروع أضاف حياة جديدة لمشرفي المساحات من خلال تقديم جلسات الدعم النفسي والاستماع الى هموم ومعالجة عدد من الممارسات والاضطرابات التي يعاني منها الأطفال كما أبرز المشروع مواهب وقدرات وجواهر مكنونة في الأطفال لم تجد قبل المشروع من يرعاها ويهتم بها . وتخلل الاحتفال عرض روبرتاج عن أنشطة المشروع ومشهد صامت لقصة نجاح وعدد من اللوحات والوصلات الفنية قدمها أطفال المساحات . وفي ختام الحفل تم تكريم منظمة اليونيسيف للطفولة لتمويلهم المشروع وتكريم مساحة خطا للطفولة بتريم بدرع التميز كأفضل مساحة وتكريم إدارات المساحات والجهات المساهمة في إنجاح المشروع . حضر الاحتفالية الأستاذ عمر باشداده مدير عام دائرة البحوث بديوان وكيل محافظة حضرموت والأستاذ أحمد عبدالله بن دويس مدير عام مكتب وزارة الثقافة بوادي حضرموت والمهندس محمد عوض هادي الأمين العام للمجس المحلي بمديرية تريم وممثلين عن منظمات المجتمع المدني بوادي وصحراء حضرموت والأطفال المشاركين في المساحات وأولياء أمورهم .