بعد فشل الدولة وعدم قدرتها على إصلاح طريقهم أبناء قرية حيب بجيشان يلجؤون إلى إصلاح الطريق بأيديهم. أكثر من خمسة عشر عامآ والشيخ حسين سالم أحمد يبحث في أروقة الدولة لعله يجد من ينظر إلى معاناة أبناء المديرية من مشقة الطريق، ويصلح طريقهم الذي يعتبر بمثابة الشريان الرئيسي لساكني مديرية جيشان. وبعد اليأس من جدية الحكومة في إصلاح الطريق، قام عددا من أبناء المنطقة، بمبادرة خيرية وإصلاح أماكن الضرر التي تعيق مرور السيارات من وإلى المنطقة، وبجهد ذاتي ودون أي دعم مادي أو معنوي، في ظل تقاعس وصمت السلطة المحلية، وعدم دعمها لمثل هذه المبادرات وإصلاح الخدمات العامة والتي قد أصابها الضرر جراء الاهمال البشري والكوارث الطبيعية كالأمطار وغيرها. هذا وقد قام رئيس الجمهورية ، بإعطاء توجيهات سابقة بتعبيد الطريق أسفلت، ونزول الفرق المكلفة من وزارة الاشغال العامة والطرق الى الموقع المحدد وإجراء المسح الميداني وإعداد الدراسات اللازمة. ولكن إلى الآن لم يتخذ محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين أي إجراءات تسهم في بدء العمل للتخفيف من معاناة أبناء تلك المناطق التي تقع بالقرب من الطريق المحدد، على الرغم من الوعود المتتالية التي قدمها المحافظ للمواطنين، وتصريحه أثناء زيارة لجيشان بوجود ميزانية الطريق لدى الدولة. فهل ستستمر الوعود من قبل السلطات وتبقى معاناة المواطن بشكل دائم؟ منصالح العرولي: