يعاني محور بالحاف(العسكري)التابع للنخبة الشبوانية في مديرية رضوم بمحافظة شبوة من فراغ في القيادة منذ انتهاء عهد قيادة العميد خالد علي العظمي مؤسس النخبة الشبوانية وذلك من جهات تقف خلف الاقصاء والتهميش المتعمد لأفراد النخبة الشبوانية بمحور بالحاف فعندما وقف العميد خالد علي العظمي ضد هذه الاستفزازات التي يتعرض لها أفراد محور بالحاف انهالت علية التهم والمؤامرات وتم تعيين المقدم خالد منصور بدلا عنه لغرض في نفس يعقوب. ولم يستمر منصور سوى أسابيع قليلة حتى قدم استقالته ليوكد للجميع ان ماتعرض له العميد العظمي هو عمل ممنهج المراد منه استخدام القائد كذريعة لممارسات خاطئة لاستهداف ابناء مديرية رضوم واستبدالهم بآخرون يتحكمون بهم بالريموت(كنترول)أو إحلال قيادة من جماعة الشيخ الجليل ،ولهذا فإن الصراع هو صراع قوى النفوذ والسيطرة في محافظة شبوة لأجل التحكم والسيطرة على مديرية رضوم التي تمتلك مقومات(دولة)وتتجه الأنظار إليها لأحكام القبضة(الحديدية)عليها وتهميش ابناء المنطقة وذلك بالتدريج إلى أن يفقد ابناء المديرية السيطرة على زمام الأمور.
إلى متى ومحور بالحاف تسيطر عليه قيادة خارجية والمحاور الأخرى في محافظة شبوة تسيطر عليها قياداتها مباشرة دون الرجوع إلى الجهات العلياء ،وسنظل نتساءل إلى متى ومحور بالحاف بدون قيادة؟ وكذلك إذا تم تعيين قائد بمحور بالحاف هل ستعطى له الصلاحيات الكاملة اسوة بالمحاور الأخرى في محافظة شبوة أم أن العمليات هي التي ستدير الأمور ويبقى القائد غير آمر ولا ناهي ليس معه من القيادة سوى الاسم فقط .
ماهي الأسباب التي جعلت الجهات العلياء المشرفة على النخبة الشبوانية تآمر وتنهي وتتحكم في محور بالحاف دون غيرة من محاور النخبة الشبوانية ، والتي جعلت هذه الجهات تهمش وتقصي أفراد المحور دون اي أسباب واضحة ؟ لمصلحة من استخدام هذه التعسفات والاستفزازات ضد ابناء مديرية رضوم ؟ هل دول التحالف وخاصة دولة الإمارات العربية الشقيقة عندها علم بهذه الأعمال التي تمارس ضد أفراد محور بالحاف ؟ نتمنى أن لاتكون على علم بذلك لكى تعيد الأمور إلى نصابها وتعيد الحق لأهلة وأن ترسي دعائم الأمن والاستقرار على أساس العدل والمساواة وليس على حسابات عنجهية تودي إلى عدم رضى المجتمع عن تلك التصرفات الشاذة .
وأخيرا نأمل أن يتم ترتيب أوضاع محور بالحاف واعطاء الصلاحيات الكاملة لقائد المحور وليس للعمليات وإنما تبقى العمليات تحت إشراف القائد وأن يستقل المحور استقلالا تاما بإدارة شؤونه الأمنية وان يستمد تعليماته من قيادته مباشرة، والقائد يستمدها من القيادة العلياء وهكذا حسب التسلسل العملي في السلك العسكري في مختلف بلدان العالم وليس حسب الأهواء والرغبات في تكتلات لاتخدم الوطن بل تضر به وربما تودي إلى تمزيقه وتفتيته وتجعله مسرح للصراعات وساحة لتصفية الحسابات ..