نشاهد عروض عسكرية يوماً تلو الآخر وتتخرج دفعة بعد دفعة وحال العاصمة عدن هو نفسه لم يتغير منذ اندلاع الحرب الأخيرة ، مطعون من الداخل وينزف بغزارة دون ان تُلم جراحه وتطيب لتعود واجهة للحضارة والأصالة ومنبعاً للسياح عدت إلى المنزل وعقلي يترجم مافي ذهني وأصبحت اقلب في صفحات الماضي وتذكرت زميلاً لي اخبرني قبل فترة بأن مقر عمله في الجهاز الإداري للحزام الأمني وكررت الإرسال حتى أجاب على بعض الاستفهامات التي كنت اجهلها بعد ان قلبنا سوياً ذكريات الماضي اكد لي بأن الحزام الأمني خاضع ومساعد لأمن العاصمة عدن حيث لايملك اي ملفات سرية او سجون تخص الحزام بل كل من تسبب في زعزعة الأمن وتم إلغاء القبض عليه يسلم لأمن عدن وبذلك تنتهي مهمة الحزام الأمني سألته حول أهداف الحزام الأمني الأساسية وقال بان سلامة المواطن هي الهدف ، وعن استقلال الجنوب تحدث ضاحكاً وقال بأن عدد كبير من الجنود هم من أبناء تعز ولذلك الهدف المرجو الهدوء بالعاصمة رسائله أثبتت بأن مصيرهم تحت شرعية هادي فتغيير بعض عناصر الأمن بالعاصمة عدن قد يجعلهم متخبطين لأنه أكد بأنهم معاونين للأمن الشرعي لا أكثر وعن اسباب الفشل الذريع بالعاصمة عدن واصل حديثه وأكد بأن عدد من القوى العسكرية تريد السيطرة والحكم في عدن لذلك أصبح الوضع الأمني متخبط والظفر بالنجاح يبدأ بإقالة مسؤولي الأمن واستقطاب الأكفاء من أبناء عدن وبالطبع الحزام الأمني سيكون خير سند للأمن الشرعي "بين التخبط والتعجب" اطمئن قلبي فكل الجنود بعدن حتى وهم بكثافة هائلة لهم رأس واحد وهم إدارة امن عدن ، ولذلك أصبح رحيلهم مطلب