عندما يذكر إسم عدن فأول ما يخطر في بالك هى تلك المدينة الساحرة الذي عرفت بجمالها وحضارتها هى مدينة السلام والتعايش هى المدينة الذي تجد فيها كنيسة يقابلها مسجد مقبرة يعتلى كل قبر فيها صليب يحاذيها مقبرة للمسلمين عدن هى تلك المدينة الذي اتخذت منها ملكة بريطانيا مكان لتقضي فية شهر عسلها.. عانت عدن ويلات منذ مابعد حرب 94 عام ولكنها ضلت محتفظة بمدنيتها وحضارتها وبعد الحرب الاخيرة2015 كتب على مدينة السلآم ان تعيش بلا سلام تحولت إلى سجن كبير يحاصرك انين من فية ويصم أذنيك اصوات المعذبين فبعد القصف والدمار الذي قاستة هذه المدينة بمرارة عانت من بعض العناصر الإرهابية الذي عاثوا فيها فسادا وفتحوا الباب على مصراعية لتتحول عدن إلى غوانتانامو بين سجون سرية وسجون في معسكرات وسجن ابوغريب في بئر أحمد كما يسمونة اهالي المخفيين هناك إضافة الى سجن التحالف في مقر التحالف نفسة في عدن هذا السجن الذي يمنع على أي منظمة دخولة تشاهد اهالي المتواجدين هناك يفترشون الأرض ويحملون في ايدهم لافتت تطالب بسماح لهم بروئية ذويهم أو حتى معرفة مصيرهم السجن لمجرد السجن لديك تهمة او إن قائمة التهم جاهزة لكل قائد عسكري في عدن سجن خاص فية بين تابع لوزارة الداخلية وهى السجون الرسميةوهناك من يتبع الإمارات ولدية سجون سرية لا تسمع سؤا اصوات الانين وبكا الأهالي الذي بين حين واخر تأتي تسريبات من هنا او هناك بإن المخفي قد قتل اثنا التعذيب مثل ما حدث مع الأستاذ التربوي زكريا أحمد قاسم، والعشرات غيرة وان كان ما قيل غير صحيح عليهم إثبات العكس أما باحالته للقضا او السماح لذوية بمعرفة مكانة او التواصل معهم . جميعنا ضد الإرهاب فهذا لا يختلف علية اثنان ولكنا ضد الاخفا القسري ضد تصفيه الحسابات ضد الهمجية والعشوائية ضد التعذيب والقتل ضد المقابر الجماعية من لدية تهمة يحال للقضاء للفصل ومن ليس لدية سوء اشتباه فيكفي تعذيب بلاسلاك الكهربائية والكلاب الذي تنهش اجسادهم ضد تحويل عدن إلى غوانتانامو وضد تكرير ما حدث في سجن ابو غريب في العراق في عدن. إلى منظمات المجتمع المدني وجميع المنظمات الحقوقية اعيروا أهالي المخفيين إهتمام انظروا الليهم سوء من هو متواجد في جولة كالتكس أو أمام مقر التحالف.. ولجزيرة عصب قصة وحديث أخر..