زميلي شكري حسين .. عمل لي رسالة عبر (الواتس) يسألني عن نتيجة مباراة التلال ونصر الضالع التي أقيمت عصر اليوم الخميس على ملعب نصر شاذلي بحقات التابع لنادي التلال في إفتتاح بطولة الفقيد (باصرة) . رديت عليه (مش عارف اخي شكري) فقال (صلي على النبي) جالس تتابع لنا دوري الهوكي ودوري الوحش ودوري فلان وعلان ولما نسألك على التلال تقول مش داري . قلت له يا شكري : هذه الدواري التي قلت عليها يطلب مني القائمين عليها تغطية البطولة .. ويأتون لي بدعوة قبل الإنطلاق .. وفي الختام اتحصل على مكافأة وشهادة تقديرية . لكن التلال لا حصلنا منهم دعوة في هذه البطولة ولا سألوا علينا . قلت له يا شكري : لازم تعرف أن تجاهل التلال ليس من الآن بل هو من زمان .. فلا تقدير لي ولا لعملي في تغطية كل صغيرة وكبيرة لهم في صحيفة "الأيام" أو على صفحتي في الفيس بوك . قلت له يا شكري : هل تعلم أن خلال تاريخي الإعلامي سافرت مرتين مع التلال خارجيا .. الأولى كانت إلى الجزائر للمشاركة مع التلال في البطولة العربية أمام مولودية الجزائر .. يومها كنت اغطي لهم إعلاميا وفي نفس الوقت كنت أقوم بتدريب الحراس قبل مباراة الذهاب في عدن .. وعند ترتيبات السفر الى الجزائر رفضوا سفري بحجة عدم وجود ميزانية لا لمدرب حراس أو إعلامي .. وهنا تكلمت مع فقيد الصحافة الحرة الأستاذ هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة "الأيام" الذي دفع من جيبه الخاص مبلغ 140 الف قيمة تذكرة السفر للمشاركة كإعلامي مع الفريق التلالي والكل يذكر يومها كيف كانت التغطية الإعلامية على صدر صحيفة "الأيام" حتى أن الاتحاد العربي تفاعل يومها مع كتاباتي حول شكوى البعثة حول السكن والتغذية وتم تحريك الأمور إلى الاحسن بعد لقاء رئيس اتحاد القدم الجزائري مع رئيس نادي المولودية. والسفرة الثانية مع فريق السلة المشاركة في البطولة العربية في الإسكندرية ويومها كان هناك إعلاميين غيري تستعد للسفر فانبرى لهم الأخ ياسر حوشب نائب رئيس النادي حينها وقال لهم لازم مختار يسافر . قلت له ياشكري : لو يوم انتقدت التلال أو عمل إدارة التلال حتى ولو بسطر تجدهم يتصلوا ويعاتبوا مع كلامي صحيح .. حتى أن أحد زملائي كتب موضوع قوي على إدارة التلال وعمل لي إشارة في الفيس .. فتم تصوير هذا الموضوع وإرساله لي وعندما حاولت افهمهم أني مالي دخل في الموضوع وهذه فقط إشارة .. فقال لي أحدهم طيب ليش تسمح له يعمل لك إشارة .. ويومها عرفت انهم لايعرفون الفيس ولا نظامه. قلت له ياشكري : لازم تعرف اني لا أدرب حراس التلال إلا عندما تكون ضروف النادي المادية ضعيفة وبوجود شرف محفوظ لأن يحب عملي .. لكن لو في مدرب آخر وفي مبلغ مالي محترم يجيبوا مدرب آخر .. كما حصل عندما جاء المدرب الإثيوبي سيوم كبدي وجاؤوا بمدرب الحراس خالد عاتق واعطوه مبلغ محترم . قلت له ياشكري : تعرف اني دربت التلال عام 2010 في بطولة المريسي الرمضانية وأخذنا البطولة بدون مقابل مالي لا انا ولا اللاعبين . قلت له ياشكري : اللى يزعل الآن انك تجد ناس يسبوا التلال جهارا نهار .. ومع هذا تجدهم في مناصب مهمة في التلال .. وأنا ماحد داري بي . شكري تنهد وقال خلاص وجعت قلبي .. ثاني مرة ماعاد بسئلك على التلال ههههه
