بصفتي الشخصية ادين وبشدة عملية ركل ملصقات مؤتر الحوار الوطني في عدن الامر الذي يعد طعن في الميت وتعبير عن الرفض لهذا المؤتمر الذي كان المخرج الوحيد لليمنيين والذي شارك فيه غالبية رجال الجنوب آنذاك فالجنوبيون ليس اعداء لهذا المؤتمر بل هم من صنعوا هذا التاريخ وهم من كان يتطلع اليه بكل ثقة للخروج من الأزمة اليمنية ككل اعدء مؤتمر الحوار هم قادة ومرتزقة الشمال وحلفائهم الحوثيين الذين لايريدون للبلد خيرا وقبلوا لليمن الحرب والخراب في سبيل افشال هذا المؤتمر وتبديل الفكرة الجوهرية الى فكرة جهوية ونظرة قبلية ظلامية حاقدة؛؛ فاالظلم كل الظلم حين نرى اليوم من ابناء جلتدنا من يشاركهم هذا الذنب الكبير الذي اغرق البلد في نهرا من الدماء دون شعور فمن خلال الطعن في جثة هذا المؤتمر الوطني الشامل وركل ملصقاته الوطنية يكون الجنوب اليوم قد شارك في تشويه موقفه الوطني العادل فلسنا ممن سعى لاافشال هذا المؤتمر ولسنا ممن بدل روح هذا المؤتمر الوطني الى روح مناطقي حتى ندوس جثته كرامته اليوم بعد وفاته. بل أن من اقدم على اغتيال مؤتمر الحوار الوطني الشامل هم جحافل الشمال وعلى وجه الخصوص فرقة الحوثيون الضاله وتحديدا في العام 2014م بصنعاء من خلال اعلان الاانقلاب على الدستور واعلان الحرب والتكتل وبناءالتحالفات القلبية والسياسية لقد سقط مؤتمر الحوار الوطني جريحا آنذاك وعانى من جراحه المثخنة باللام حتى انتقل الى جوار ربه في العام2015م متاثرا بجراحه فالعيب كل العيب أن تهان هذا الجثة الطاهرة التي كانت وستظل محل تقدير وفخر واعتزاز لكل الشرفاءمن ابناء الوطن اننا اذا ادين واستنكر عملية تمزيق وركل الملصقات الخاصة با المؤتمر اثناء اقامة الندوة اليوم بعدن واعتبرها غلطة تاريخية وذنب ارتكبته بعض عناصر التشدد واطالبها أن تقدم اعتذارها للعالم فهي اعتدت على اخلاقيات الثورة الجنوبية من خلال هذا التصرف الارعن الذي لايعبر عن ثقافةوسلوكات الثورة الجنوبية التي لاتقبل نهج القوة وتقييد الحريات فمن حقنا كجنوبيين التعبير السلمي عن رفضنا لإي مؤتمرات لاتخدم قضيتنا وتنظيم مهرجانات خطابية منددة واقامة ندوات ثقافية مشابهة نعبر من خلالها عن رفضنا لهذا اللقاء او الندوة او الجلسة او المخرجات ونحدد فيها اسباب الرفض بعيدا عن ثقافة القوة وتقييد الحريات وتجديد المناوشات ونقل الصراعات داخل وطننا الجنوبي الحبيب فلقد كان مؤتمر الحوار الوطني الشامل حلم نبيل وهدف عظيم لو لاء اعتدى اؤلئك الشرذمة الشاذة والفرق الضالة التي حولة هذا المؤتمر الى ارضية خاصة وقتلت روح الفكرة السليمة التي انتجها المفكرون والسياسيون العظماء للخروج من الأزمة اننا وبالرغم من اختلافنا مع سيادة الرئيس هادي الااننا نحترم له موقفه الوطني العادل والروح الصادق الذي يكنه لكل ابنا الشعب والذي اكد من خلاله بكلمته الشهيرة بمؤتمر الحوار الوطني الشامل بصنعاء في احد لقائته ان هذا المؤتمر هو المخرج الوحيد فأما وان اخرجنا البلد من الأزمة وصنعنا التاريخ باابهى صور الوطنية والاعتدال .. واما وان سلكنا طريق الموت باارجلنا وجرينا بلدنا في هاوية لنذهب بعدها الى مزبلة التاريخ فلم يكن من بعض اعداء الوطن وخصوصا الشطر الشمالي والحوثيون الا اختيار طريق الموت ومزبلة التاريخ فليذهبوا الى مااختارته انفسهم وليعلموا ان ابنا الجنوب كانوا ولازالوا عنوان السلام وصناع التاريخ وليذهب معهم نحو الضلال أن شاء بعض مرتزقة الجنوب الذين يسعون لجر البلد نحو الصراع والفوضى فلسنا بحاجة لمثل اؤلئك العملا والماجورين الذين يعملون لصالح دول اخرى ولايبيتون لوطنهم الا الشر والمكيدة والانتقام وافساد الثورة وسلوكاتها الحسنة