أولا الجنوبيين هم من قدم مشروع الوحدة اليمنية وأيضا ضحوا با دولتهم وعاصمة وعملة وجيش منظم من أجل بناء اليمن الموحد جيش موحد كان لهم طموح أكبر في دولة ذات الكيان السياسي ولكنهم تفاجأت في الشطر الشمالي كانت دولة اسم وإنما أصبح الجيش فيها يتبع قبيلة وشيوخها تتحكم بما تريد. عند تم تحقيق الوحدة في عام 1990م بين الرئيسان علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض هناك في الشمال تم مسلسل الاغتيالات للقيادات الجنوبية وأيضا تم تفجير منازلهم في العاصمة اليمنيةصنعاء وهي كل القوى الشمالية المتحالفة مع المؤتمر شعبي العام منها حزب الإصلاح والإخوان والقاعدة والحوثيون كلهم كان هدفهم ضد القيادات الجنوبية الموالية الحزب الاشتراكي اليمني. نقول الوحدة اليمنية ماتت إلى الأبد ومن قتلها هم قيادات اليمن الشمالية كرهوا شعب في بناء دولة النظام و القانون أصبحت اليمن في أيادي خانقية وهي عصابات صنعاء الإجرامية. سبب هذه المشاكل هي امتدادات الحزبية والطائفية الشمالية المتواجدة في المحافظات الجنوب هي التي تصنع الاختلافات بين القوى الجنوبية وتعلنها في كل مواقعها المعادية للجنوب أن العدو الكهنوت الذي أشعل الحرب في 94 واجتياح الجنوب وهي نفس الأدوات لا يمنعهم من أن يعلنو حرب ثانية على الجنوب واجتياحه. أولا القوى الشمالية تستلم دعم اللوجستي قوي وأيضا مفتوحة على كل الأبواب قوى تستلم من الخليج وقوى تستلم من قطر وتركيا وقوى تستلم دعم من إيران مهما اختلفت في نهجها السياسي تلك القوى ولكن تركيزه على احتلال الجنوب مرة ثانية. شعب الجنوب لم يقصر مع أخيه شعب الشمالي قدم الكثير والكثير نحنا نريد القناعة والأمر الواقع كل شطر دولة تعاد الدولتين السابقة جمهورية العربية اليمنية وعاصمتها صنعاء والجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وعاصمتها عدن. الوحدة اليمنية ماتت لا عودة إلى باب اليمن وأيضا القوى الجنوبية تعرف وتدرك من يريد يعود بنفسه هو حر لا يمثل أردت شعب الجنوبي المطالبة بفك الارتباط. لازالت المنابر التكفيرية الشمالية التي تدعي بالدين وهي همجية تحشد قوى لها في عدن كلها من أدوات عصابة 7/7 التي حللت الدماء الجنوبية تحت شعار الوحدة أو الموت. القوى الجنوبية عليها أن توحد صفوفها وترص جيوشها وتحمي حماتها من كل شئ أن الخطر يقترب من الجنوب عليها تحمي حماها و تقوي منافذ حدود مناطقها.