كشف خبير اقتصادي اسباب تراجع أسعار الصرف وبيع العملات الأجنبية بالعاصمة المؤقتة عدن مؤخراً. وقال الدكتور مساعد القطيبي أن سبب ذلك يعود إلى توقف الحملة الأمنية التي نفذها البنك المركزي قبل أشهر واغلق بموجبها محلات صرافة غير مرخصة ، فضلا عن إغلاق محلات أخرى غير ملتزمة بأسعار الصرف التي يحددها البنك المركزي. وأوضح القطيبي بإن أسعار صرف العملات الأجنبية عاودت إلى الارتفاع كما بلغ سعر صرف الريال السعودي 155 ريال يمني، ويبدو أن أسعار الصرف في اتجاهها نحو المزيد من التدهور. وأشار أن الحملة الأمنية استطاعت أن تفرض السعر الذي حدده البنك المركزي اليمني ونجحت بذلك خلال ما يزيد عن شهرين تقريباً، وهذا يبين الدور الفاعل للجهات الأمنية في المرحلة الراهنة في المساعدة على فرض حالة من الاستقرار الاقتصادي. فالسياسات المالية والنقدية وغيرها من الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل البنك المركزي أو الحكومة غير كفيلة بمعالجة مشكلة أسعار الصرف ما لم تصاحبها إجراءات أمنية صارمة. وأكد في منشور عبر "الفيسبوك"أن الحملة الأمنية نفذت منذ شهرين حملة لضبط المضاربين والمتلاعبين باسعار الصرف بالإضافة إلى إلزام شركات الصرافة في عموم مديريات العاصمة عدن بتداول العملات وفقا وأسعار الصرف التي حددها البنك المركزي.