نتيجة الاستمرار لعناد البعض لرفاقهم وزملاءهم هنا تكون النتيجه تطاول الاخرين على الجميع دون استثناء وبعناد البعض احياء احزاب قد انتهت في عهد عفاش ونشاهدهم يعملون بكل اريحه نتيجة من ساعدهم في الحياة بعد مماتهم وتم انعاشهم في بعض المحافظات الجنوبية الذي كانت الاحزاب اليمنية لن تجروا على اقامت لقاء او فعالية فيها.. فالعناد لايحقق نجاح ولا انتصار بل ما يحققه هو تشرذم وتفرق والنتيجة سيدفعها شعبنا في الجنوب نتيجة سياسة التطاول وعدم الاعتراف بالاخر واقصاء وتهميش لدور المناضلين الحقيقيين للثورة التحررية الجنوبية الذي قاموا على بناء تلك الثورة التحررية وهدفها الذي تم اعلانه من قبلهم عند انطلاقها وحملوا مشروع التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الحنوبية وعاصمتها عدن ، ولكن على الاخرين مراجعة حساباتهم وتصحيح الاخطاء الذي وقعوا فيها واصبحوا يخدموا اعداء القضية والثورة الجنوبية بسبب تطاولهم وعنادهم الذي نخاف منه ان يجلب لشعبنا الويلات بسبب ما يقومون واصبح الاحرار من ابناء الجنوب يدفعون ثمن مواقفهم نتيجة عدم ارتهانهم لمثل تلك العقليات العقيمه الشاذه الاستحواذية.. كما ندعو قوى الاستقلال الجنوبية إلى عقد لقاء يضم فيه كافة المكونات الذي تحمل هدف التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوبية لكي يتم فيه الاتفاق والتقارب بين الجميع على قيادة جنوبية موحدة تمثل شعب الجنوب وقضيته امام المحافل الدولية.. فتطاول البعض لن ياتي بالانتصار او بتحقيق ما ينويه به الاخرين فانتصار قضيتنا الجنوبية سيتحقق عندما يتم الحوار الجنوبي مع المناضلين والثوار الحقيقين وليس لمن اردتم الحوار معهم وعلى الطريق الذي يريدها ويكيفها البعض على مزاجه.. فاصبح اصحاب المواقف الثابته يدفعون ثمن مواقفهم فوق فاتورة النضال الذي قدمها منذ انطلاق الثورة التحررية الجنوبية وهناك من جاء اليوم يستلم ثمن تلك التضحيات الذي قدمها احرار الجنوب ومفجرين الثورة.. خذ ذلك واقراءها جيدا"... (ينفذها الشجعان ويحكمه الانذال) وهذا الحاصل اليوم ..