لما نشاهده من قبل الامارات في عملها بخطوره على القضية الجنوبية والالتفاف عليها وجرها إلى مشاريع منتقصه قد رفضها شعبنا في الجنوب بخروجه بعدة مليونيات رافضا" اي حوارات او تسوية يمنية ، وهناك التفاف وتأمر على هدف الثورة الجنوبية التحررية من قبلهم وبتفاق مع من يدعون التمثيل عن شعب الجنوب ، كما ان الثورة الجنوبية بحراكها السلمي التحرري اوجد مكونات ثورية تحررية هي من تمثل شعب الجنوب خير تمثيل امام المحافل الدولية.. كما ان السعودية تلعب دور المصلح والمقرب بين المختلفين على السيطره والنفوذ ممثلة بدولة الامارات الحليفة للسعودية وشرعية الاحتلال اليمني فتلك الطرفين لايوجد من قبلهم اي اهتمام للقضيىة الجنوبية او الاعتراف بها فالامارات جاءت لانقاذ واعادة الشرعية اليمنية لاغير وبما يسمى الشرعية هي الوجه الاخر للاحتلال اليمني ولازالت تمارس تلك السياسة الذي كان يمارسها الاحتلال اليمني بمنظومته المتكاملة.. وفي الايام القادمه سيتم الاتفاق على وقف الحرب مع الحوثيين والعودة إلى الحل السياسي بين القوى المتصارعة ومن يمثلها وسيكون الحل هي التسوية السياسية في اليمن لاغير بين الشرعية واحزابها اليمنية والحوثيين ورابعهم المجلس الانتقالي الذي سيدخل في التسوية وهذا يعتبر قتل لمن فوضوه.. كما نوضح لمن يحاول يدخل هذه التسوية او الحوار اليمني الجديد نقول لهم قد سبقكم مستنسخ مكون الحراك الجنوبي ودخل الحوار اليمني ورفضها شعب الجنوب لكونه مايمثل الا نفس الذي ذهبوا ممثلين فيه فهنا مكونات ثورة تحررية جنوبية هي من تمثل شعب الجنوب في تحقيق هدفه بتحرير كامل واستقلال تام لدولة الجنوب وبهويته العربية فان تمثيل القضية الجنوبية ليس بشخص او مكون وسيكون تمثيلها بكل ابناء الجنوب ومن يحملون راية الاستقلال لدولتهم الجنوبية وهي من سينتصر لاردة شعبنا في الجنوب المحتل.. فعمل الاستنساخ قد فشل مسبقا" ومن يحاول ان يستنسخ اليوم فهو واهم ولايمكن ان تمر تلك الاساليب الاستحواذيه الذي لازالت مشبعة بالعقول الماضية الذي اوصلت شعبنا إلى ما نحن فيه بسبب طيشهم وعنادهم واقصاءهم للاخرين ، وعلى الجميع ان يفكر بوعي وبعقول جديده بيعدا" عن لغة الاستعلاء والاستقواء ولغة التخوين لمن عارضهم في الرأي.. فجنوب اليوم ليس جنوب الامس ، جنوب عربي جديد ستكون فيه الشراكة الحقيقية بين ابناء الحنوب بكل انتمائاتهم من يؤمنون بهدف شعبهم بنيل الحرية والاستقلال لدولة الجنوب كاملة السيادة من المهره شرقا" إلى باب المندب غربا" بعيد عن المناطقية والعنصرية والتعصب الذي مايفرز الا الويلات بسبب ممارستها من قبل البعض الذين لازالوا يمارسون سياسة الماضي البغيض..