أشاد الصحفي صلاح السقلدي بالموقف الحاسم لعدد من نشطاء الجنوب تجاه ما اسماه ب الافتراءات التي قامت وتقوم بها قناة العربية تجاه الجنوبيين منذ فترة، وهو الموقف الحاسم - بحسب السقلدي –الذي اضطر القناة الى مراجعة موقفها تجاه الجنوبيين خلال اليومين الماضيين حين تواصلت مع عدد من النشطاء لتستضيفهم على شاشتها لتوضيح رأيهم وتفنيد تلك المزاعم والإساءات و حتى لا يتفاقم السخط الجنوبي أكثر بوجه السعودية بحسب ما ورد في منشوره على صفحة الفيس بوك الذي قال فيه: (يقال أن الحق يحتاج إلى رجُلين: رجل ينطق به ورجل يفهمه، فلم تمر 24ساعة على الكتابات الجنوبية الساخطة على افتراءات قناة العربية حتى سارعت القناة الى الاتصال بعدد من النشطاء الجنوبيين لتطييب خاطرهم – أو بالأصح للاعتذار غير مباشر لهم، وتخوفاً من تفاقم السخط الجنوبي إلى أبعد من ذلك ,وهو المتفاقم أصلاً بالآونة الأخيرة جرّاء السلوك الاستفزازي بالإعلام السعودي تجاه الجنوب وقضيته إرضاءً لأطراف يمنية كانت سبب مأساة الجنوب التي يستثمرها هذا التحالف بلؤم منذ أربع سنوات، مستغلاً حالة الرهبة والخوف الذي يتملك نفوس كثير من القيادات الجنوبية الهزيلة.! ...فمثل هذا الإعلام الرسمي العربي الموجّه -كقناة العربية- لا ينفع معه بكثير من المواقف غير الأسلوب الصارم والمعاملة بالمثل ليعرف أن هناك شيء أسمه الند للند، وأن بمقدور الآخر الذي تطاله شرر هذه القناة أو تلك أن يبدي ردة فعل مساوية لقوة الفعل،ومعاكسة له بالاتجاه.وهو بالمناسبة الأسلوب الذي أدركه حزب الإصلاح مبكراً وأستطاع من خلاله ترويض الإعلام الخليجي الى أبعد مدى، وطبّق الشيء ذاته على الصعيد السياسي, وكان له ما أراد من مكاسب كبيرة مقابل ضريبة صغيرة قياسيا بالكلفة الجنوبية المريعة التي قدمها ويقدمها الجنوب خدمة لخصوم لا يأبهون بتضحياته أبداً. فعلاقة الجنوب بهذا التحالف يجب ألا تكون على حساب الناس وقضاياهم ومستقبل وطنهم بل علاقة تكفل حق الطرفين. وقديما قال أرسطو: أفلاطون صديق والحق صديق ولكن الحق أصدق منه.
تعليقات القراء 366056 [1] لم اعد افهم شيئا الأحد 10 فبراير 2019 عاقلل بن عاقل | عدن الجنوب كتاباتكم وتعليقاتكم لاتنم عن معرفة سياسية بالامور فلم نعد نعرف ما اذا كان فتحي بلزرق يدرك معاناة ابناء جلدته ومدى مايفكرون فيه ام انه سخر نفسه لمشروع الدنبوع وخدمة حزب الاصلاح علما بانه يدرك ماقام ويقوم به الاصلاح من خدمة لمشروعة الضال والذي سخر لة مجموعة الارتزاق من ابناء الجنوب امثال مايو ومنصور والهذياني وووالمسبحة تكر مستخدما المال القطري والتركي في احياء واذكاء مشروعة . من هنا ارى ان بلزرق ضاعت به السبل فمرة يهاجم السقلدي واخرى يكتب عن الزبيدي ونائبه هانئ وثالثة يذكر مساؤي اليافعي وهلم جرا الى ان تنضب صدقة الاصلاح وقطر ويتم استبدالة باخر.