يطل علينا الأخ وكيل محافظة أبين محمد ناصر الجحماء بين الحين والآخر بمقالاته التلميعية وذلك عند كل مناسبة يرى هو شخصيا إنها عزيزة عليه فتجده يمدح ويلمع ويتحدث بإسم الآخرين وكأن الناس قد ابتلعتهم الأرض ولم يبق حيا إلا هو يأكل ويمرح. من ناحية صحيح الأمر فالناس على حافة الموت من آثار الحروب ومن سلطة من لا يستحقون الجلوس على كرسي السلطة في الجنوب عامة وأبين خاصة ولم يبق في نعيم دائم إلا المسؤولين القائمين عليها ولأنها لم يبق أحدا يناهض السلطة من العامة فقد أسندت مهمة التلميع هذه إلى الجحماء ولا بأس من ذلك لكن ما نريده منه الصدق والصراحة والابتعاد عن المزايدة الزائدة فتجده يكتب وباستمرار إن الأمور على ما يرام وان الناس مجمعين على الشرعية بل ويبكون عندما يتذكرون النعيم الذي كان !! أخي الوكيل أسأل نفسك ومن معك من المسؤولين من أبين ماذا عملتم للمحافظة ماذا تنجزون من أعمال يوميا عدا التلوي من إدارة لإدارة للوساطة وللكسب المادي ما عدا ذلك لاشيء .!! ألا تستحون عندما تمرون من الخط العام المؤدي إلى عدن ولا تشعرون بالندم من ويلات هذا الطريق ألا تخجلون عندما تتحدثون عن أبين وعاصمتها زنجبارالمدينة الوحيدة في اليمن التي لا يوجد فيها صرف صحي بعد أن شهدته في خمسينات القرن الماضي.؟ ألا تستحي انت شخصيا لمشروع المياه الذي سعى فيه اخوك ذائع الصيت الشهيد عوض الجحماء - بتوجيهات من الرئيس سالمين - غير الانتهاء؟ ولم نسمع منك كلمة تطالب بعودته كذلك الطريق العام الذي يربط مديريتك بأمصرة الذي توقف هو الآخر قبل الحرب وقد أنجز منه 70 % ولم يبق إلا القليل !! ألا تستحون عندما وصل الفساد في المدارس وخاصة في مديرية الوضيع إلى ذروته بأخذ مبالغ على الطلاب أثناء الامتحانات ولا محرك لساكن .؟ ألا تستحون أيضا وأنتم ترون المساعدات التي تأتي تأتي من المنظمات وتذهب لغير المستحقين لها.؟ وكم هي الأمور التي لا يمكن الاسترسال فيها حفاظا على ذوق القارئ الكريم من الملل.
بالمناسبة الأخ الوكيل هو أخ الشهيد المناضل عوض ناصر الجحماء الذي عرف عنه الجنوبيون انه من أخلص وأشجع الرجال وشتان ما بين الاثنين فالشهيد كان يعطي الوطن وبسخاء والوكيل مستمر في نخر الوطن وسكوته عن الباطل ولم نسمع عنه شيئا قدمه للآخرين. فيما يخص الرئيس هادي فنحن معه وسنظل اذا كان حل القضية الجنوبية في مقدمة اهتماماته أما العودة إلى باب اليمن بكل سهولة ويسر فنحن نرفضها ويرفضها الجنوبيون وهذه الحقيقة التي يجب أن يفهمها كل متشدق بإسم المحافظة فكفوا عن ذلك واعملوا بصدق وأمانة وتذكروا أنكم ستقابلون ملك الملوك وسوف تسألون عن أعمالكم وما قدمتموه للناس.!