ان الرأسمالية ( الامبريالية ) وفي مقدمتها الادارة الامريكية ومعها ادارة الموقع الصهيوني المتقدم في جسد ( الامة ) والمصنوع والمحمي من الية الرأسمالية ( الاباحية ) قدمها وحديثها في تمازجها ( الافساد ) ( والحروب ) ومعها المتابعين بأشكال وطرائق والوان مختلفة من التبعية السائرين في فلكها طوعا او كرها . يعتبر محفلهم في ( وارسو ) موجها الى مجموعة ( البريكس ) وفي المقدمة الروس لان محفلها في وارسو يعطي تلك الدلالات ... بغض النظر عن اليافطات الإعلامية المرفوعة .... انهم بذلك يعجلون بهلاكهم في مواجهة القوى الصاعدة البركس ..... ودونما مراعاة مصالحها وعلى المستوى المنظور والبعيد ... اعماهم بذلك محاولة الاستحواذ للسيطرة على الشعوب والثروات ( كأسواق ) للرأسمال المالي الاباحي وفي المقدمة ( الامريكي ) ذلك الرأسمال المالي الامبريالي ... تتقاطع مصالحه ورغباته مع مصالح البشرية ( جمعا ) ومع القيم الانسانية التي تميز الانسان عما سواه ..... ذألكم الرغبة والمصالح التي كلفت وتكلف البشرية مالا يطاق من الافساد والابحات والحروب والتخلي عن ذلك انما يشكل الاساس لنهايتها ... بتكويناتها القديمة الجديدة ... ذلك من مسرح التاريخ التي اعتلت عليه كغلطة من غلطات التاريخ والذي يجب على البشرية ( كلها ) العمل لتصحيحه ... فعلى البشرية مراجعة غلطة التاريخ بالمجيء بالإمبريالية بصفاتها العامة وفلسفتها ( الاباحية ) التي افسدت الحياة البشرية بنزواتها القائمة على ( الافساد ، الحروب ، سحق القيم ) انها مهما غلفت بأعلام وشعارات سرابيه مكثفة خادعة في كل سلوكياتها وتصرفاتها ..... ( علم اجتماع ) ان محتواها ( لا قيم ولا دين ) الاباحة والفساد ... وما عانت وتعاني منه البشرية من ماسي مرجعنا بذلك وخير شاهد وخير دليل ... ماضي وحاضر ... ان ماسيها القائمة المستمرة اكثر وضوحا واكثر بشاعة ... ما لذي جرى في البلقان وفي الشرق الاوروبي ... وامريكا الجنوبية واسيا وافريقيا ..... افغانستانالصومال يوغوسلافيا فنزويلااوكرانيا ..... فلسطين السودان ليبا العراقاليمنسوريا ذلك شواهد حية للتدليل وليس للحصر على ما اسلفنا من ادارات الرأسمالية ( الامبريالية الاباحية ) انها ماسي البشرية ومن الأمثلة التي لم تمحى ولن تمحى من الذاكرة الانسانية ماسي الحرب العالمية الاولى والثانية وناجا زاكي وهور شيما والحروب المستمرة وتحت اسماء وشعارات متعددة ... وللخلاص من الماسي التي صنعتها وتصنعها الامبريالية ، ان على البشرية تصحيح مسار التاريخ الانساني ( بإيجاد البديل ) النافع لا إنسانية الانسان بحياة حرة سعيدة بعيدا عن المفاسد والحروب والاباحة . التي مصدرها شرور فلسفة الاباحة للرأسمالية لا سواها .