في مثل هذا اليوم من عام 2012 ال21 من فبراير كالعادة كان قيمنا ونضالنا ضد الظلم الذي يعاني منه جنوبنا الحبيب ومواصلتنا الكفاح حتى تحرير الأرض ...اجتمعنا كالعادة مجلس الحراك السلمي وكنت عندها ناطق رسمي بمديرية المكلا ونائب رئيس مجلس ا لحراك بمنطقة فوة وعضو في المجلس الأعلى للحراك السلمي على مستوى الجنوب ....وكان الاجتماع المقرر بتاريخ 16 فبراير من عام 2012 في بيت العم محمد باسليمان رحمة الله علية الذي توفى قبل عام بعد معاناة من مرض السرطان بعد تنكر قيادة الحراك له ونسيان المعروف الذي كان يعمله لهم ويفتح بيتة لكل اجتماعات الحراك ....وكان الاجتماع دعت إلية مديرية المكلا ونتفاجئ أن لا وجود لأحد من قيادة مجلس الحراك بالمحافظة لحضور الاجتماع والاستعداد للوقوف ضد الانتخابات الرئاسية ....ومن هنأ سكتنا وألزمنا مدير المديرية محمد برك الكثيري للجلوس مع قيادة المجلس وإعلامنا بماتم الاتفاق علية للمواجهة .....وفي 18 فبراير أشعرنا الاستاذ محمد انه تم الاتفاق على مجموعة بنود ومن ضمن البنود إنشاء غرفة عمليات وهو عضو فيها وخيط التواصل بنا فقلنا له تم وعن بعض مواد المواجهة أشعرنا أن تستلم 5 كرتون قراحات ابوقاعدة من المناضل ع_أ ..وكما تعرفون معنا 5 كرتون اي الكرتون فية 12 باكت . وكلفت العم عوض باراجح العكبري لاستلامه من الأخ ع_أ وجهزنا التجهيز ألازم والاحتياط بحكم الانتشار الأمني ونقاط التفتيش....وتفاجئ العم عوض انه ليس ب5كرتون إنما 5باكت تحمل بليد....فمنها امتعضت ما هذا الكلام لدينا مجموعة مناطق الإنشاءات المتضررين_المساكن_ابن سيناء ال5 الباكت نفر واحد سيأخذها وليس منطقة فعرفت اني أمام ناس فقط ليس بالمستوى وبداية للخيانة.... وبحكم انا المسؤل على فوة وقسمت فوة الى مجموعة مناطق..... وبجهود ذاتية ولم أبالي بما فعلوا ...تواصلت مع القيادي حسن الطفي ونسقنا ببعض الأمور وجهزنا التجهيزات بجهود ذاتية .....وفي ليلة ال21 من فبراير كانت البداية وفي يوم ال21 من فبراير من عام 2012 من الصباح الباكر تواصلت بالهاتف مع الأخ محمد برك الكثيري وسألته عن سير غرفة العمليات فقال يامحمد مكثوا بنا ترانا جالس في دكه واشتريت لي كرت شحن وأتواصل فقلت هنأ الطعنة الثالثة ... وكانت المواجهة في يومها وتعرضنا لكل أنواع وأبشع المواجهة و عندها الجيش المنتشر من الحرس الجمهوري في مناطق فوة لا بل تفاجئنا بهجوم آخر من المستوطنين الشماليين تم تسليحهم ونحن في المواجهة والكر والفر وإذا بالهاتف يرن من المناضل الكبير الاستاذ سالم جعفر بن بريك رئيس اللجنة التنظيمية بالمجلس وهو يسمع أصوات الرصاص وأصوات المواجهة فيقول لي ياالشنيني نريد( دم) أن محمد عبدالله بامثقال أصيب بعيار ناري يامحمد الكل قفل تلفونه واختفى فقلت له لاحول ولاقوه الا بالله برغم أن ظرفنا لايسمح ولكن ابشر دقائق......وأرسلت 3 شباب بنفس اللحظة.....وانتهاء توقيت الاقتراع ....وبعد الانتهاء وكالعادة قيادات الحراك التي اختفت أثناء المواجهة وصلت أثناء التصوير ....ومنها اتخذت موقف وجمدت نشاطي بمجلس الحراك السلمي وكما نعلم الحراك انتهاء من 2013 وأصبحوا الجبناء المسيطرين علية .....وأتى 2015 وبدأت عاصفة الحزم واختفوا هولا الجبناء جماعة الفعاليات والمخصصات اختفاء نهائي ولكن رجعنا لمواصلة نصرة الحق سوى كان في الإعلام أو الرصد و التنسيق ووووو.......وقلت عندها بمقولة لدينا قيادات في الجنوب منهم من هرب ومن لم يهرب توارى عن الأنظار فإذا نريد جنوب جديد فمثل هولا لانقبلهم . هذا كان يوم 21 من فبراير 2012 انكشف خبث وجبانة الجبناء.