هذه المقولة التي قالها القبطان البحري العميد الركن/الخضر علي عبدالله شناع لا بنائه عندما دخلت مليشيات الحوثي الى عدن عام 2015 وقام بقتالهم مع ابنائه وابناء الحي اللذين يسكنون فيه وكان مثل الجبل الشامخ الذي لا تؤثر فيه اي رياح وقد قاتل بكل بسالة وصمود . نعم يا ساده فقد رفض العم الخضر ترك منزله والنزوح منه خلال دخول المليشيات إلى تلك الأحياء في مدينة خور مكسر بل دافع وقاتل بجانب أولاده . وفي تلك اللحظات العصيبة استشهد احد ابنائه وهو المهندس اسامه الخضر شناع رحمه الله عليه واصيب الاخر وهو احمد الخضر وكان ينظر اليهم وهو يقول: والله ثم والله ان ارواحنا فداء لتراب الوطن وهذه الأرض الطيبة .. و لكن الجميع تفاجئ أن الدولة تجاهلته وهو الآن أحد الكوادر التي أهملت في البيوت ولم يتم الاستفادة من خبرته وقوة شخصيته و حبه لهذه الأرض التي ضحى من أجلها الكثير ..
تحيه لمثل هؤلاء الابطال ونحن بحاجه لمثل هذه الأسود لخدمة الوطن ...