تحرك الانتقالي لم يأتي بجديد لأبناء الشعب الجنوبي،كانوا في حضرموت بحجة لقاء ثم عادوا إلى مقر إقامتهم في أبو ظبي بالإمارات على متن طائرات إماراتية،وفق ما أملي عليهم بأن عليكم أن تذهبوا إلى حضرموت ومن ثم تعودون بمجرد فقط ما أن يصفق لكم الضعفاء ومن ثم تعلنون بياناً ساخناً كي يتم تصديقكم، وفعلا وفق ما أملت عليهم الإمارات التي تنفذ سياسة لا تخدم أبناء الجنوب لا من قريب أو بعيد،لقد قلناها مراراً وتكراراً لن يفيدنا أحد إذا لم نخدم أنفسنا بأنفسنا،التحالف سيستخدم أبناء الجنوب ليس كلهم ولكن معظمهم لتحقيق مصالحه وتوجهاته وأهدافه ومن ثم سيرمي بكل من كان معه بعيداً لأن المهمة انتهت،طبعاً هناك من أبناء الجنوب أدركوا أن هناك لعبة ومؤامرة يقودها التحالف وحزب الإصلاح والضحايا هم الشعب الجنوبي، كنت أتوقع فشل الجمعية العمومية في الاجتماع لأنهم لا يحملون قراراً وطنياً،يصدر عنهم ولكنه بيد غيرهم وهذه دلائل الفشل الذريع،وكنت على أمل أن تتغير الأمور باتخاذ قرارات شجاعة لكن استمرت خيبة الأمل، نرى تخبطاً في الواقع الجنوبي،من خلال ما نلاحظه من صرف بطائق عسكرية جنوبية في محافظة الضالع لا ندري من تتبع،وهذا تخبط جديد يحدث في الجنوب،كنا نأمل أن يكون الانتقالي سباق للم الشمل لكن النتائج والدلائل التي تحدث على الأرض لا تبين أي جديد يخدم قضيتنا الجنوبية وأهدافها التحررية،و عبر مقالي هذا أوجه الدعوة لكل شرفاء وأحرار الجنوب أن يستفيقوا،وأن يهبوا هبة رجل واحد، لأن المؤامرات تتكشف يوماً بعد يوم، وكلما صمتنا،تزايدت تلك المؤامرات التي لن تقودنا إلا لطريق مجهول.