نظمت الأمانة العامة لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب اليوم الثلاثاء 26 فبراير 2019م فعالية احتفائيه ثقافية بمناسبة صدور رواية المدهشة للروائي محمد مسعد السلامي في رحاب كلية التربية عدن . وبدأت الفعالية التي حضرها عدد من الدكاترة وأدباء ونقاد السرد , بافتتاحية ألقاها الدكتور عبده يحيى الدباني رئيس الدائرة الثقافية ل في الأمانة العامة لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب رحب في مستهلها بالحضور . مشيرا إلى أهمية الدور الذي يقوم به الاتحاد كونه يضم نخبة الصفوة والمثقفين من المجتمع. مقدما هذه الاحتفالية التي اعتبرها جلسه علمية احتفائية. وتخلل الفعالية مشاركات وكلمات حول رواية المدهشة القاها مجموعه من الدكاترة النقاد والأدباء من جانبه وصف الدكتور عبد الغني دهوان, "رواية المدهشة " بجوهرة جديدة أضيفت إلى عقد من اللؤلؤ. مضيفا: "وأخذتنا في رحلة إلى عالم الملك, عالم الأحلام, العالم الذي نفتقده , فهي مدينة لا سماوية ولا أرضية ". إلى ذلك عبر الدكتور عبد الحكيم باقيس - رئيس نادي السرد - عن إعجابه بالرواية التي وصفها ب"النص الخيالي" الذي قدم صورا جميلة ودلالات مدهشة مزجت بين الآخرة والمدينة الفاضلة من خلال الحلم. مشيرا إلى ان "اجمل ما في الرواية انه وجد فيها شيئا من الفنتازيا". وتمنى باقيس , ان يعود التألق الأدبي والزخم والنهضة الفكرية الثقافية إلى مدينة السلام عدن . بدوره أشار الدكتور نجمي عبد المجيب , إلى أهمية القراءة السياسية للرواية المدهشة, كونها جاءت في "وقت نعيش فيه حالة حرب وكانها وثيقة احتجاج ترفض هذه الأوضاع". مشيرا الى بعض الرموز التي تضمنتها الرواية. وعن الأثر الثقافي في رواية المدهشة علق الدكتور عبد الله الوبر: "بالنسبه للراوي كان مجبرا على تناول بعض الأحداث التي كان منصوصا عليها في أحاديث نبوية وغيرها وكان للدراما والاكشن مكان في نص المدهشة مما جعلتها متالقة في أطروحتها وكان المتلقي صاحب رؤية توازي الراوي. واختتمت الفعالية بكلمة كاتب رواية المدهشة, الروائي محمد مسعد السلامي, تحدث فيها عن روايته " بأنها الجزء الثاني لراويته السابقة الشقيقة وإنها تحمل إبعادا كثيرة". وكشف كاتب الرواية, انه عاش هذه الرواية بكل مشاعره وحاول الكتابة عما سيحدث في ثلاثة وثلاثين يوما, وهرب فيها من عالم الزيف والفساد مخلصا لذاته إلى العالم الذي يسيطر عليه فترة من الزمن معتمدا بذلك على قصة النهاية التي حملت جوانب من الإبداع والدهشة. مختتما حديثه بشكر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب . جدير بالذكر انه تم في نهاية الفعالية توزيع نسخ علي الحضور بتوقيع كاتب الرواية. * من علياء الحماطي