قالت الهيئة الإدارية لجمعية شهداء وجرحى الثورة السلمية والمقاومة الجنوبية بمحافظة شبوة انها عقدت اجتماعها الاستثنائي يوم أمس الخميس في عاصمة المحافظة عتق للوقوف أمام محاولة فروع بعض الأحزاب اليمنية المفرخة لما سمي بالتحالف الوطني العفاشي وأحزاب أخرى انتهى دورها بهلاك أربابها أو بتحطيم مشروعها المعادي للجنوب على صخرة صمود الحراك وبطولات رجال المقاومة الجنوبية الباسلة حد وصف الجمعية . وأصدر المجتمعون البلاغ الصحفي التالي :- 1- تؤكد جمعية شهداء وجرحى الثورة السلمية والمقاومة الجنوبية محافظة شبوة بأن التضحيات والدماء الزكية للشهداء الأبطال ستظل الضامنة الأساسية والجسر المنيع لحماية الثوابت الجنوبية وأهداف الثورة الجنوبية، وأن المقاومة الباسلة ستظل الخط الأول في متراس النضال الجنوبي الهادف إلى بناء الدولة الجنوبية الحرة والمستقلة. 2- إن من يريد اليوم أن يدافع عن شبوة وحقوقها كان لديه الامكانيات عندما كان شريك في سلطة احتلال الجنوب التي دمرت الجنوب وقتلت شبابه، وكان الأحرى به أن يكون بين صفوف أبنائها في ثورة النضال السلمي وفي صفوف المقاومة. 3- إن مشروع إعادة شبوة أو الجنوب إلى باب اليمن لن يمر من شبوة التي سطرت أروع البطولات والتضحيات الجسام في الدفاع عن شبوة والجنوب عامة. 3- إن من قدم التضحيات في ميدان الدفاع عن شبوة والجنوب ، واليوم يسهمون في تأمينها باجتثاث الإرهاب والفتن التي زرعها النظام السابق وأدواته من تلك الأحزاب التي سبق لها أن قبضت ثمن الجنوب وتخلت عن شعبه، هم اليوم من يعرفون كيف يحافظون على شبوة وامنها وسلامتها وهم أصحاب الحق بالحديث عن الشراكة للجميع من أبناء المحافظة في تنميتها. 4- إن التزام أسر الشهداء والمقاومة بمبدأ التصالح والتسامح إنما يهدف لتمتين وحدة صفوف أبناء شبوة والحفاظ على الإخوة والروابط الاجتماعية بهدف التوجه للبناء والتنمية ودفن الماضي بكل مآسيه، و لا يعني ذلك السماح لأدوات النظام السابق بجر شبوة من جديد إلى المربع الأول. ختاما" من أراد الامن والسلام والبناء فإن اليد ممدودة ومن أراد تجاوز الثوابت والتضحيات فعليه أن يعيد حساباته ولا ينكئ الجراح الدامية عاش الجنوب دولة مستقلة على كامل أراضيه بكل أبنائه من المهرة إلى باب المندب. . المجد لشعب الجنوب. . المجد للشهداء. . صادر عن / جمعية شهداء وجرحى الثورة السلمية والمقاومة الجنوبية محافظة شبوة عتق- 28 فبراير 2019م من : فضل حبيشي
تنويه : هذه المادة لاتعبر عن وجهة نظر صحيفة "عدن الغد" ولا القائمين عليها بخصوص حق كل الاطراف السياسية بعقد اي جلسات او لقاءات او خلافه وانما تعبر عن وجهة نظر الجمعية والقائمين عليها