تشكل المجلس الانتقالي الجنوبي في ظروف استثنائية وصعبة جداً وفي حالة حرب وإنهيار لكل مؤسسات الدولة وفي حالة إنقاذ الشعب الجنوب من التشريد والضياع. وكانت قيادات المجلس تقود المعارك وتتعداء للغزاة ابتدأ من الضالع العمود وردفان الثورة وكل محافظات الجنوب وكانت المعارك تدور من شارع إلى شارع ومن عمارة إلى عمارة على الرغم من تفوق الغزاة الحوثيين وأعوانهم في العتاد والعدة ولكن الأبطال الجنوب لقنوا الغزاة دروساً في القتال لن ينسوها وكيدهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات بتعاون مع أخواننا في العروبة الإسلامية من دول التحالف العربي وقد أخرجوا الغزاة هاربين وذيلهم ترفرف في السماء وأياديهم على رؤوسهم في أقل من شهرين ونصف فكيف المقارنة با أخواننا في الشمال وبذات اصلاح المؤتمر أربع سنوات والمعارك تدور من تبه إلى تبه كلما تقدموا تبه رجعوا تبتين لذلك كل الفضل في تحرير الجنوب للقيادات الميدانية وعلى رأسهم الرئيس القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي وكل القيادات المقاومة المعروفه لشعب الجنوب وكانت للأسف بعض القيادات التاريخية تراقب الأوضاع من فنادق الرياض ولبنان وتركيا وقد صبر شعب الجنوب على قياداته التاريخية في الخارج عشرات السنين وكانت كل سنه تمر يزداد التفرقه فيما بينهم ولم يتقدموا خطوة واحدة في الاتجاه الصحيح لذلك لا داعي للمزيد على المجلس الانتقالي فهو حقق الكثير من الإنجازات في فترة لا تتجاوز الاشهر أعاد النسيج الاجتماعي للجنوب وقضاء على الإرهاب وهو اهم انجاز ووفر الأمن والاستقرار. على الرغم أن في سلطة أخرى معرقلة للعمل وينقصه الكثير من الدعم فالمجلس الانتقالي هو الممثل الشرعي للجنوب وهو الافضل من بين التيارات الاخرى كما انه مؤقت إلى أن تقوم دولة الجنوب وبعد ذلك ستتشكل تسميات وأحزاب فق القانون المسموح لها كما أن الملايين الذي أبدت المجلس الانتقالي هي صاحبة القرار والمجلس الجنوبي هو مسيطر على الأرض لذلك يجب التكاتف معه وتأييده من جميع القبائل كفا شعب تفرقه وحروب يجب ان نتكاتف لبناء الدولة ونترك الجهل والتخلف لأهله كفا لعب بأبناء الجنوب نحن في القرن الواحد والعشرين الجهل والبلطجة لا تبني الأوطان. وشكراً عقيد متقاعد / عبدالله أحمد الحنشي عضو مجلس الانتقالي م/الوضيع تاريخ 2/3/2019م