سيبقى فندق عدن احد اهم وابرز معالم " عدن" ، ذلك المعلم الذي دمر عن بكرة ابيه ولم يبقى منه سوى هياكل خرسانية باليه لا تصلح حتى لإعادة هيكلة الفندق الذي إنشئ مطلع الثمانينات 1982 أشهر وأفخم مبنى بني في ظل دولة الجنوب بعد الاستقلال وحتى يومنا هذا لا يوجد مبنى بحجمه وضخامته في المحافظة عموما ، دمر ويحتاج لإعادة تشييد مكانه فندق جديد اربع سنوات مرت على تدميره والحكومة في سبات عميق لم تكلف نفسها عناء البحث عن تمويل لإعادة انتشاله ، والشروع ببناء فندق وفق اعلى المواصفات الهندسية والمعمارية للفنادق العالمية فهو سيظل رمز لعدن وللسياحة في المستقبل ، وجب على الحكومة عدم انتظار بدء برنامج الاعمار الذي لن يرى النور الا متى توقفت الحرب نهائيا ولا شئ في ألافق ينذر بوقفها. فالفندق يمثل ضرورة اخرى لعدن كعاصمة للدولة من خلال استقبال الوفود الاجنبية والعربية في مرحلة بدء الاعمار الشامل ، صحيح ان العمل في الفندق ظل متوقفا حتى من قبل اندلاع الحرب 2015 من قبل وزارة السياحة التي كانت تتحجج في اعادة الترميم والصيانة ،علما بان الاخوة في الخليج قاموا بتأهيل الفندق عندما استضافت عدن بطولة كاس الخليج عام 2010 م ،وحل به ضيوف البطولة من لاعبين وإداريين وإعلاميين ومسؤولي الرياضة الخليجية مدة البطولة ، ثم أعيد اغلاقه وإيقاف العمل لأسباب الصيانة ، والخفيفة كانت لأسباب محاربة صناعة السياحة التي تتميز بها عدن التي ستسحب البساط من اشهر المواقع السياحية وستصبح عدن اضافة لكونها عاصمة تجارية واقتصادية مركز السياحة الاول في البلد . صحيح هنالك الكثير من المرافق التي دمرتها الحرب وتنتظر تحرك رسمي لحصر تلك المنشأت للشروع بإعادة تأهيلها من جديد مرافق سياحية ومباني حكومية وسكنية ومجمعات تجارية وملاعب رياضية لم يمضي عليها عقد حتى طالها خراب ودمار الحرب .