على العُقلاء من الجنوبيين أن يوعّوا الناس الذينَ خرجوا للشغب و حرق الإطارات، بأنَّ الجهة التي دفعتهم للمُظاهرة لا تُريد العافية للعاصمة الجنوبية عدن و لا حل للقضية الخاصة باستشهاد (رأفت دنبع). يستغلّونَ القضايا الجنائية و يحرفونَ مسارها ليصنعوا منها لافتة للتخريب والتدمير الممنهج للمصالح الجنوبية العامة. على الجهات الأمنية مُلاحقة مُرتكبي الفوضى و الشغب و إيوائهم السجن للمُحاسبة. الجهة التي دفعتهم للتدمير و إغلاق الشوارع العامة و إطلاق قذائف الآربيجيه نحو رجال الحزام الأمني هدفها تدمير العاصمة الجنوبية عدن و زعزعة أمنها و عرقلة الجهود المبذولة من إدارة الأمن لحل قضية الشهيد (رأفت دنبع)،المُخربون لا يريدونَ حلّها كونهم تعلّقوا باستارها ليصنعوا ربيعهم الإخونجي، وهذا ما لن يحدث إن شآء الله. ومثل ما أسلفنا و قُلنا لكم بأنَهم يستغلّونَ (قضية رأفت دنبع) لإشعال الفتنة و تحريك الخلايا النائمة التي تعمل على تحريض المُجتمع العدني ضد من أمّن عاصمته و أبعد شبح المُفخخات عن المُعلا و البريقة و المنصورة وخور مكسر وغيرها من المدن التي كانت تحت عصابة داعش الإخونجية. والهدف الرئيسي من المُظاهرات الشبه يومية في المُعلا ترسيخ فكرة بأنَّ الأمن الجنوبي و أحزمته الأمنية عبارة عن ميليشيات إماراتية تحتل العاصمة الجنوبية عدن بالحديد و النار و هذا ما شاهدناه على وسائل الإعلام الرسمية التابعة للشرعية.