يمر الجنوب في الوقت الراهن بمرحلة خطيرة ، وهي أهم مراحله النضالية وهي المرحلة الحاسمة ، وعلى الجنبوبيين أستغلالها بشكل أفضل سياسيا وعكسريا ، وترك المناكفات الشخصية والمناطقية وتوحيد الصف الجنوبي دون تخوين او تقديس فالكل يحمل الهم الجنوبي ذاته ، وهو الاستقلال عن صنعاء أو فك الأرتباط، أو استعادة الدولة الجنوبية .. سمها ماشئت . ويجب على القيادات أو النخب الجنوبية السعي لتكوين تكتل يضم جميع القيادات التاريخية والشخصيات الأجتماعية تكون في إطار فريق موحد لكل المفاوضات ، وكذا رسم السياسة الداخلية والخارجية لأبناء الجنوب مثل الائتلاف السوري الموحد ، ومن رأيي يكون هذا المجلس، تحت مسمى، المجلس الشعبي الجنوبي ، ويضم هذا المجلس القيادات التاريخية والسياسية وهم عيدروس الزبيدي-علي ناصر محمد - علي سالم البيض- حيدر ابوبكر العطاس- احمد مساعد حسين -صالح بن فريد - عبدالرحمن الجفري- هيثم قاسم طاهر-عبداللطيف السيد -ياسين مكاوي،-علي سالم الحريزي -احمد بن بريك -فرج سالمين البحسني،-جمال ناصر العاقل -محمد عبدالله كدة-احمد الميسري -عيدروس النقيب -محمد حيدرة مسدوس-يحيى الشعيبي ، ويضم هذا المجلس ممثلين عن مديريات عدن من ابناء عدن الأصليين ، وأكادميين من جامعتي، عدن وحضرموت ، وممثلين من الشخصيات الأجتماعية والقبلية والرياضية والثقافية من جميع محافظات الجنوب وأيضا منظمات المجتمع المدني، والمرأة ، ويتم تشكيل مجلس رئاسي من عدة أشخاص يتوافق عليهم اعضاء هذا المجلس، وتكون رئاسته دورية ويشكل هذا المجلس وفد موحد يمثل الجنوب في اي مفاوضات رسمية ، وعلى الجميع طرح افاكرهم بكل شفافية ، وتقبل هذا الأفكار تحت سقف الحرية والاستقلال . كل القيادات محاسبة امام الشعب الجنوبي، إذا ضاعت هذه الفرصة الذهبية في التاريخ الجنوبي المعاصر ، فالجنوب يتسع للجميع .. الرحمة للشهداء والحرية للأسرى، والمجد، للشعب، الجنوبي الثائر الصابر .