بعد غد نحتفل في الذكرى الرابعة لعاصفة الحزم وإعادة الأمل بقيادة السعودية بناء على طلب من فخامة الرئيس الشرعي المشير عبدربة منصور هادي لمواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران والذي انقلب على الجمهورية والوطن ومخرجات الحوار والمبادرة الخليجية وعلى الرئيس هادي وعلى جميع المؤسسات الدولة اليمنية ، وبعد غد نحتفل في الذكرى الرابعة لتدخل التحالف العربي الذي وقف مع اليمن ومع اليمنيين في مواجهة الحوثي الذي انقلب على كل الثوابت الوطنية ودمر ونهب وشرد كل اليمنيين . وبعد اربع سنوات تم تحرير عدن والمناطق الجنوبية وغيرها من المناطق بفضل تدخل التحالف العربي ضد الانقلاب ومواجهته وأنهاء الانقلاب في جميع المناطق التي استولى عليها وهذا بناء على طلب الرئيس الشرعي والحكومة من اجل مساعدتها على انهاء انقلابة وعودة الشرعية إلى جميع المناطق التي تم تحريرها من الانقلاب الحوثي ، وبعد مرور أربعة اعوام من تدخل التحالف العربي تم تحرير عدن العاصمة المؤقتة والمناطق الأخرى بفضل الموقف الاخوي الصادق من قبل التحالف بقيادة السعودية من خلال تدخلهم ضد الانقلاب يوم 26 مارس 2015 بناء على دعوة من المشير هادي الرئيس الشرعي لليمن ، ولكن بعد مرور أربعة أعوام لم يكتمل الانتصار على الانقلاب الحوثي في عدن والمناطق المحررة لأن الدولة والحكومة والرئيس الشرعي المشير هادي الذي تم التدخل بناء على طلبة لم يتم عودته ولا عودة الحكومة ومؤسسات الدولة إلى المناطق المحررة وعدن والانتصار الذي تحقق بفضل التحالف لم يكتمل لأن المناطق المحررة لازالت تعاني من اختلالات أمنية واقتصادية وخدماتية لأن الدولة والحكومة الشرعية التي تم التدخل بناء على طلبها لم يسمح لرئيسها المشير هادي في العودة إلى عدن والمناطق المحررة من اجل يتحمل المسؤولية الوطنية في تطبيع الأوضاع وتوفير الامن والاستقرار في جميع المجالات والذي كنا نتطلع ويتطلع كل ابناء اليمن في الشمال والجنوب . ان المناطق المحررة والعاصمة عدن ستكون نموذج لكل المناطق اليمنية والذي بذلك النموذج سوف يسارع على انهاء الانقلاب في جميع المناطق التي لازالت تحت سلطات الانقلاب لأن المواطنين في تلك المناطق ستعلن رفضها للانقلاب في مناطقهم والوقوف مع الشرعية ومع التحالف العربي لأنه اعطى جميع اليمنيين الأمل في عودة دولتهم من خلال تحرير الكثير من المناطق وتم تطبيع الأوضاع وعودة الدولة والحكومة والمؤسسات وتوفير الامن والاستقرار وتوفير الخدمات وهذا كان سيحقق الانتصار على الانقلاب في جميع المناطق اليمنية المدعوم من إيران ، ولكن بعد أربعة أعوام من تدخل التحالف العربي وإعلان عاصفة الحزم والأمل لم يتم تحقيق تطبيع الأوضاع في عدن والمناطق المحررة لأن الدولة والحكومة ورئيسها المشير هادي منع من العودة ومنعت الحكومة من تطبيع الأوضاع من خلال رفض توحيد الأجهزة الأمنية والعسكرية تحت قيادة الشرعية والحكومة التي تم التدخل بناء على طلبها في 26 مارس2015م . تم الانتصار على الحوثي ولم يتم تطبيع الأوضاع لان التحالف العربي عمل على منع الدولة والحكومة الشرعية التي تدخل من اجل عودتها ، ولهذا على التحالف العربي العمل على عودة فخامة الرئيس هادي والحكومة وجميع المؤسسات وتقديم المساعدات التي تمكن الدولة من فرض هيبتها من خلال توحيد الاجهزة الأمنية والعسكرية وتوفير الخدمات وتحسين الأوضاع في عدن وجميع المناطق المحررة لان الدولة والحكومة الشرعية ورئيسها يتحملون المسؤولية الوطنية والقانونية والدستورية ، وعلى دول التحالف تقديم آلدعم والمساعدة من اجل تطبيع الأوضاع وتوحيد الأجهزة الأمنية وإلغاء جميع العراقيل التي تعرقل الدولة والحكومة الشرعية التي تم التدخل من اجل انهاء الانقلاب الحوثي الذي انقلب عليه وتمكينها من سلطاتها الدستورية والقانونية والوطنية . ان ابناء اليمن في جميع المناطق المحررة يطالبون التحالف العربي إلى ضرورة الإسراع في عودة الدولة والحكومة وهذا يتطلب من التحالف المساعدة لكي تعود وتعمل في عدن وفي جميع المناطق المحررة . ان ابناء اليمن في الشمال والجنوب يطالبون اليوم بعودة فخامة الرئيس إلى عدن من اجل عودة الدولة والحكومة وتطبيع الأوضاع وتوحيد الأجهزة الأمنية وتوفير الخدمات وتحسين الأوضاع المعيشية التي أصبحت صعبة ومعقدة لكون المناطق المحررة وعدن أصبحت بدون دولة ولا حكومة تعمل على تحسين الأوضاع فيها لكون فراغ الدولة والحكومة الشرعية يشكل خطر على الأوضاع في المناطق المحررة وفي المناطق التي لازالت تحت سيطرة الانقلاب لكون المواطن في تلك المناطق يرون ان المناطق المحررة وعدن تعيش اوضاع غيرة مستقرة وذلك بعدم عودة الدولة والحكومة الشرعية ، ولهذا ان ابناء المناطق المحررة وعدن يطالبون التحالف العربي في تحمل كامل المسؤولية في ضرورة عودة فخامة الرئيس هادي وحكومته لكي يتحملون المسؤولية التي عليهم وكونهم يمثلون الدولة والحكومة التي تم التدخل من قبل التحالف بناء على طلب الرئيس هادي حفظة الله ورعاة . ان مطلب العودة اصبح ضرورة لابد منها لكون الأوضاع تتطلب العودة من اجل تحمل مسؤولية الدولة والحكومة التي عليها وفق القانون والدستور ، وعلى التحالف العربي ان يكون عون مساعد من اجل تطبيع الأوضاع في جميع المناطق المحررة والانتصار على الانقلاب الحوثي في جميع المناطق التي لازال يسيطر عليها ومطلب جميع ابناء المناطق المحررة وعدن عودة فخامة الرئيس هادي ... والله وراء القصد . محمد ناصر الجحماء وكيل محافظة أبين
