ان إلغاء انعقاد مؤتمر الائتلاف الجنوبي الذي كان يتم التحضير له خلال الفترة الماضية يعد ائتلاف سياسي جنوبي يمثل جميع المكونات الجنوبية والقيادة من مختلف الجنوب وبرغم عدد من السلبيات التي حدثت اثناء الإعداد والتحضير لإعلان الإشهار إلا أنه كان التحضير له في وقته لاننا بحاجة له في هذه الظروف التي نمر بها في المناطق المحررة وكونه سوف يعطي دفعة قوية في الوقوف مع الدولة والشرعية وفخامة الرئيس في هذه الظروف العصيبة التي نمر بها لان تطبيع الأوضاع وبناء وتفعيل المؤسسات وتوحيده هو مطلب شعبي قبل ان يكون مطلب سياسي ، وعلينا ان لانستسلم لكل المعوقات التي منعت الإشهار في القاهرة خلال اليومين الماضيين ، وعلينا العمل على تصحيح تلك الأخطاء التي حدثت والذي ادت إلى عدم الإشهار . أولا علينا المراجعة الكاملة للأخطاء والقيام بتصحيحها ومنها مكان الانعقاد ، علينا الإعداد والتحضير للانعقاد في المناطق المحررة من خلال تشكيل اللجنة التحضيرية وتوسيعها وان تباشر أعمالها من اجل الإعداد والتحضير لعقد الائتلاف الجنوبي وإعلان الإشهار ، كما على اللجنة إعداد التقارير والوثائق التي ستقدم للاجتماع وكذا توسيع القائمة للحضور لكي يتم اضافة الكثير من القيادة التي لم يشملها الدعوة للحضور خلال فترة الإعداد السابقة ، ونقترح ان يتم تحديد عدد لكل محافظة يراعي ظروف كل محافظة من اجل دعوة القيادة فيه التي تمثل مختلف المكونات والسلطات المحلية والمرأة والشباب ومنظمات المجتمع المدني . اننا نمر في ظروف صعبة ومعقدة ومن اجل تجاوزها علينا الإعداد والتحضير بشكل جيد يواكب المرحلة الصعبة التي نمر بها ، ان إعلان الإشهار اصبح ظرورة ملحة في مواجهة التحديات والصعوبات ومنها غياب الدولة والحكومة في المناطق المحررة وكذا انهاء كل أشكال الفوضة الحاصلة في المناطق المحررة ومنها الجانب الأمني الذي اصبح ظرورة توحيده وتفعيل عملة في جميع المناطق المحررة وتوحيد قيادته من اجل فرض الامن والاستقرار الذي اصبح مطلب شعبي ، وكذا العمل على توفير الخدمات الأساسية للمواطن وهذا لن يتم تحقيقة إلا في عودة الدولة والحكومة الشرعية بكامل المؤسسات إلى عدن والمناطق المحررة والذي من خلال عودة الدولة والحكومة الشرعية سيتم مواجهة الانقلاب وتحقيق الانتصار عليه في كل الجبهات . ان إشهار الائتلاف الجنوبي اصبح مطلب شعبي قبل ان يكون سياسي ولأهمية ذلك ندعو دول التحالف التي هي مشاركة معنا في المعركة لانهاء الانقلاب والتدخل الإيراني في اليمن ، ومن اجل عودة الدولة والشرعية وأنهاء الانقلاب الحوثي من جميع المناطق اليمنية ، ان عليها واجب اخوي وإسلامي وقومي ان تكون إلى جانب الحكومة الشرعية وفخامة الرئيس هادي من اجل الانتصار على الانقلاب في مختلف الجبهات العسكرية وهي لها دور فاعل في المشاركة وقدمت العديد من الشهداء والجرحى من اجل الانتصار على الانقلاب ، واليوم عليها ان تكون إلى جانب العمل السياسي الذي يقوي الشرعية والحكومة والرئيس هادي في الداخل من خلال تطبيع الأوضاع وتوحيد جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية وتوفير الخدمات وتفعيل اجهزة الدولة ، وهذا لن يتم إلا من خلال توحيد الجهود السياسية لجميع المكونات الجنوبية في المناطق المحررة ومنها العمل على الإعلان عن الائتلاف الجنوبي الذي يعتبر قوة وحامل سياسي موحد لكل القوى الجنوبية التي تدعم فخامة الرئيس هادي . ان اليمن يمر في مرحلة سياسية وعسكرية مفصلية ومن اجل تحقيق الانتصار على المشروع الإيراني الذي يمثلة الانقلاب الحوثي علينا توحيد كل الجهود التي تساعد على تحقيق الانتصارات في جميع الجبهات السياسية والعسكرية في الداخل، ان الائتلاف الجنوبي الذي انتظرناه كثير اصبح مطلب شعبي قبل ان يكون سياسي ونريد ان يكون له دور فاعل في المناطق المحررة في الجنوب وهذا لايعني إلغاء دور الأطراف الأخرى ، اننا نطالب دول التحالف والشرعية إلى العمل على مساعدة الائتلاف الجنوبي الذي يمثل جميع المكونات الجنوبية في الإشهار من اجل العمل والمساعدة على تطبيع الأوضاع وتوحيد الأجهزة الرسمية والأمنية والعسكرية وبناء وتفعيل اجهزة الدولة التي أصبحت اليوم ظرورة ومطلب شعبي لجميع ابناء الجنوب من اجل الامن والاستقرار وتوفير الخدمات في جميع المناطق المحررة عاشت دول التحالف العربي. عاش اليمن الاتحادي عاشت الشرعية اليمنية بقيادة المشير هادي التي تعتبر الشرعية اليمنية ولا شرعية غيرها ، والنصر معنا إن شاء الله .