أدى طلاب اليمن المعتصمين لليوم الحادي عشر بالسفارة الماليزية بكوالالمبور صلاة الجمعة بحرم السفارة اليمنية وذلك تواصلا للفعاليات الاحتجاجية التي ينفذونها منذ أيام للمطالبة بمستحقات . وتطرق خطيب الجمعة إلى معاناة الطلاب ودعا القائمين على أمور البلاد لرفع المعاناة التي يكابدها الطلاب بماليزيا نظرا لغلاء المعيشة والارتفاع الجنوني لأساسيات الحياة. بدوره نوّه الأستاذ عبدالله الجبوبي القائم بأعمال السفارة إلى أحقية الطلاب بمطالبهم وإدراكه بان وضع الطالب اليمني بماليزيا أضحى مهدد بالخطر جراء الارتفاع المستمر في المعيشة وعدم كفاية المنحة المقررة للطلاب ولاتوفر الحد الأدنى للمعيشة. وأكد الجبوبي بأنه تلقى تعميم من قبل وزارة الخارجية يفيد بان اللجنة المشكلة من رئاسة الوزراء باشرت أعمالها وطلب من الطلاب رفع اعتصامهم وأعطى الجهات المختصة الفرصة لإيجاد حلول تتناسب مع مطالب الطلاب وتتلاءم مع إمكانيات اليمن الذي يمر بظروف ماليه صعبه. وفي بيانهم أوضح الطلاب المعتصمين بأنهم مقدرين ومثمنين الدور البارز الذي تقوم به السفارة اليمنية ووجهوا بشكرهم لرئاسة الوزراء ولأعضاء اللجنة الوزارية المشكلة وأكدوا مطالبتهم بسرعة البت بموضوعهم وإنهم سئموا اللجان المشكلة التي لم تأت بجديد منذ أعوام عديدة ولكنهم استبشروا خيراً لان اللجنة المكلفة تضم خيرة الأشخاص ممن لديهم فهم واقعي للمعاناة التي يكابدها الطلاب .في الوقت نفسه أوضح الطلاب ببيانهم بان اعتصامهم مستمر وان وجودهم بفناء السفارة لن يعطل عمل السفارة أو اللجنة المشكلة وطالبوا اللجنة الوزارية بسرعة البت بموضوعهم ورفع توصياتهم لمجلس الوزراء ليتسنى له إصدار قرار فوري يسهم بانتشال الطلاب مما هم فيه من معاناة.