صنعاء بصبر (حمار/جمل أيهما أصبر) لو أن لها قوة أو تأوي إلى ركن شديد تدفع عن نفسها القرف وما يقترف بها وعليها من إساءات لتاريخها الحضاري وعاصمة لاسم كبير هو اليمن... المرحلة تحتاج درجة عالية من الإحساس والنضج ووضوح الهدف بإصرار لا يقبل أنصاف الحلول أو حتى (أخناقها/ما قبل الممتلئ) لا التباكي وقوى التخلف هي من تهيمن ... كل النجاحات في ظل اللا عدالة هي تورمات خبيثة لجسد عليل والنجاح لا يعد نجاحا إلا في جسد متعافي وحيوية/حياة حقيقية عامة، فاللا ضمير هو من يوظف الغباء لصالح مروره الآمن... كل الغباءات هي جسر العبور الآمن لقناصي الفرص اللا ضميرية ومنتفخي الأنا فوق الشعوب يلوثون الأوطان لتحقيق الذات ... فتنشغل الفكرة الوطنية بالصراع مع الغباء والحماقات والعُتْه فيسرق الوطن خلسة من قوة ترقبية وشرعية الأمر الواقع والتي ترى من نفسها أنها أقل ضررا من الحمقى والغباوات... لو أن العقل يعمل لكانت تصرفات كل معتوه قبره والكفن... يا عقل: ليس هناك كمال ولكن هناك أفضل ما في السوق... النبوة لمسة إلهية لاكتمال بشري إنساني... "إنما بعث لأتمم مكارم الأخلاق" نحن اليوم أمام فسطاطين: عقل لا دروشة فيه،ودروشة لا عقل لها... محمد نبي الفطرة والعقل والقلوب السامعة.. كل آيات الله كونية ومنطوقة/منزلة وفي الأنفس تخاطب الفطرة والعقل وتبني قناعات منطقية لا تحشد قطيع دروشة وحمقى مغفلين ... فالعربي وصل درجة عالية من قيم الجمال والفطرة فكان محمد مَسْحَة الجمال الإلهي لذوق وفطرة بشرية... وقالت إيران: ليست السعودية على شيء، وقالت السعودية: ليست إيران على شيء... "تشابهت قلوبهم" محمد (ص) مشروع الله لأسننة الحياة وتحضيرها/تمدينها/نهضتها لا ما يقوله أو يفهمه معاقي العقل والأبدان ومقفولي القلوب... لا حل مع (عيال الرسول/فاطمة) إلا أن يخرجوا من أرضنا ويجب أن يُنظر لهم كمحتلين لا علاقة لهم باليمنية، أفسدوا فطرتنا والحكمة التي وصفنا بها سيد الخلق وصاحب الخلق العظيم رسول الله محمد والذي ليس هو محمد (بتاعهم)... وباعتقادي لو لم يكن محمدا آخر الأنبياء لبعث نبيا لجاهلية الحوثي وأتباع الحوثية... لسنا معنيين بالحماقات الحوثية تجاه الرسول الأكرم ومحاولة تملكه من دون العالمين بقدر ما يجب أن يكون لنا كلاماً مفيدا يحترم عقل السامع أو القارئ، وأمام كل السعار الذي لا يجدي معه سوى صمت الجبال حتى تنفد الطاقة الحماقية والمستمدة من حماقة نظيرة لها إن وجدت أو تستولدها ذهنياً وفق نظريتهم في المظلومية.. وما يزيدك اقتناعا بأن الحوثي والحوثية أم الحماقة والسُخف والبلاهة البليدة هو المزيد من سماعهم ومتابعة قنواتهم وحركتهم فأنت لا تحتاج إلى أدوات مساعدة مفسرة أو تعلمك الذوق ليكون حكمك وقناعتك مبنية على أساس سليم وصواب ليس للغير بل لتنقذ نفسك من فيروس الفطرة (الحوثي)، فيكفيك القدر القليل من بقايا فطرة أو الفطرة تجعل منك إحساسا يدفعك للقيء من عفونة السماجة البلهاء.. الدين يصبح أزمة اجتماعية وقبلها عقلية نفسية حين يحمله دراويش ومعتوهين وفارين من مواجهة الحياة بتحدياتها وقانونيتها الصارمة وتَجَرَةٌ به، ومصدر نهضة حين تقرأوه عقول قراءة وتفقهه قلوب، فله أي الدين علاقة إرتباطية بفنون الحياة وعلومها المختلفة والتراكم الجمالي للإنسانية، فيشع طاقات خلاقة تبسم وجه الحياة وتَرُوُدُ به الشعوب ... نحلم بوطن خالي من الحماقات أولاً وأكبرها على الإطلاق المعتوه عبد الملك الحوثي الذي لن يجدي معه أطباء العالم في النفس والبيطرة إعادته إلى السوية البشرية.. وبمناسبة مولده (صلى الله عليه وسلم): على عبدالملك الحوثي (كابن لرسول الله/بزعمه) أن يحدد موقفه من زواج اليمني بابنة رسول الله أولا هل هو جائز أم لا؟!!! فنساء آل البيت الحوثي وكل مرضى النسب الكاذب لرسول لله مثل السلطة في العالم العربي التفكير فيها حرام مطلقا ومطلقا لا استثناء فيه.
(سامي ابن ماوية) يشترط للحوثنة أن يقبل به عبدالملك الحوثي زوجا لابنته أو إحدى قريباته مع العلم أن لا (لسامي بان ماوية) صلة له بالشجرة الملعونة في القرآن/شجرة آل الحوثي...
تعز الجراح: (الذكاء) التعزي انتهي إلى أن كل من انتقد سياسة شوقي (السعيد/الشقي) صُنف إصلاحي ... فما موقف حزب سياسي وطني كبير هو التجمع اليمني للإصلاح من هذه المعزوفة القَرِفَةُ ولا أقول ما موقف شوقي الذي لا يملك نفسه حتى يملك قراره وإنما ما موقف مجموعة تجارية عريقة هي مجموعة هائل سعيد أنعم(طيب الله ثراه) من موقف شوقي أن يُزوَى إلى هذه الزاوية الضيقة (وقبل بها) والضحية تعز وإنسان تعز، تعز التي تعني اليمن وإنسانها كل يمني.. ؟؟؟