الأمن الجنوبي في العاصمة الجنوبية عدن خط أحمر و من أراد التشويه بسمعته فنحنُ لهُ بالمرصاد و ليسَ كل من أخطئ خطأ فردي محسوب على إدارة الأمن في العاصمة الجنوبية عدن. من يعملونَ على نفخ أوداج القضايا الجنائية البسيطة هم أولئكَ الذينَ يتوقون لعودة زمن الفوضى الخلّاقة، قريبًا إن شآء الله ستطالهم ريح المُحاسبة و التي لن ترحم أصحاب الفتنة التي تتلبس في رداء القضية الجنوبية.
هُنا نوجه رسالتنا إلى القائد الوالد مُدير أمن العاصمة الجنوبية عدن (شلال علي شائع) نقولُ لهُ فيها:- عليك مٌحاسبة الأفراد المخطئون الذينَ استغلّوا مناصبهم استغلالًا سيّء في افتعال المشاكل مع خصومهم السياسيين أو ممن لديهم تحسسًا من منشورات مواقع التواصل الإجتماعي.
عليك الإنصاف و العدل لأي مُشتكي يشتكي بأبسط الأمور و لا تجعل الحبل على الغارب لأي مُتنفذ عسكري يقوم بأخذ أموال الناس و يبسط على أراضيهم بالباطل، إن كانت هُنالكَ مشاكل من هذا القبيل عليكَ حلّها بحل يُرضي الطرفين المُدعي و المُدعى عليه و طمر الفتنة في باطن الأرض.
والدي شلال أكتُب إليكَ رسالتي هذه و كُلِّ أمل أن تقرأها و تفهم معانيها جيدًا فما حدثَ بالأمس لشهاب الجنوب نُقطة جنائية صغيرة سوداء مُظلمة يبحث من خلالها نافخوا الكير إلى توسعتها و استغلالها لمصلحة الأعداء لتُصبح قضية رأي عام.
عليكَ أن تُشرف عليها و معرفة الجُناة الحقيقيين الذينَ يستغلّونَ الحادثة و ينفثونَ سمومهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي للنيل من انتصاراتكم الأمنية و طمس ما قدمتموه في السنوات الماضية من تقديم يدَ العون و المُساعدة للتخلُص من العصابات الإجرامية.
يجب أن تُسامح بينَ الطرفين و تُصلح بينهما و أن تعمل على وأد الفتنة التي نشبت و تطمر أحداثها في باطن الأرض، فالتسامُح من شِيم الكرام و تعامل الأنقياء الذينَ لا توجد في قلوبهم الكراهية و البغضاء.
و نحنُ من هُنا نتضامن معَ رجال الأمن الصادقين الذينَ يتعرضونَ لحملة إعلامية شرسة و ممنهجة تنتقص من جهودهم الرامية لحفظ الأمن و نشر الأمان في ربوع الجنوب العربي الحبيب.
نعيد و نُكرر بأنَّ من يسعونَ لتلطيخ و تشويه سُمعة رجال الأمن الجنوبي على مواقع التواصل الإجتماعي هم مُشتركين معَ من يُزعزع الأمن و الإستقرار و يسعى للفوضى الخلاقة و إنتاج ربيع إخونجي في العاصمة الجنوبية عدن.
على جميع الجنوبيين الشُرفاء مُقاطعة أخبار التشويه و وضع دائرة الشك حول من يتناقلها في المجموعات الجنوبية على مواقع التواصل الإجتماعي.
و بهذا سنكون السد المنيع الذي يحمي و يُعزز الثقة بالأمن الجنوبي و يُحبط كيد المُتآمرين الذينَ ينفذونَ أجندة الإحتوء الزيدي و من ساندهم من المُرتزقة الجنوبيين.
علينا أن نقف لهم بالمرصاد و نضع خطًا أحمرًا تحت المنشورات المُسيئة للأمن الجنوبي و من يتداولها نُقاطع أخباره كونَ من يوزعها على الجروبات هدفهُ عودة الجماعات الإخونجية الإرهابية المُسلّحة و دواعشها المُرتزقة القادمون من مُحافظات العربية اليمنية مأرب و تعز و البيضاء و غيرها من المناطق التي فقسَت فيها بيوض الأخونجية.