لطالما بان هناك حقيقة يعلمها ويدركها جميع أبناء المحافظة الرابعة (شبوة ) بأنها ليست دولة مستقلة لأ يسري عليها ما هو ساري في العاصمة الجنوبية (عدن) المعترف بها دوليا كعاصمة (سياسية مؤقتة) وباقي محافظات الجنوب المحررة بشان الانتشار الامني بمسمئ مكافحة الارهاب للقوات (الحزام والنخب ) الغير نظامية الخاضعة للقيادة (الاماراتية) في إطار التحالف العربي في ظل قبول (الشرعية الدستورية ) بان تكون قواتها النظامية في إطار المؤسسة (الامنية والعسكرية ) مجرد وجود شكلي يقبع بين جدران معسكراتهم إلا فيما ندر ينتشرون في خط السير من أجل تأمين مرور المواكب الرئاسي وبعض المواكب الوزارية .. فاذا كانت كافة محافظات الجنوب من عدن ولحج وأبين والعاصمة المكلا والمهرة والضالع وسقطرئ مطوقة أراضيها بحق الانتشار الامني من قوات الحزام والنخب الغير نظامية دون أن تنازعها القوات النظامية للشرعية من وحدات الجيش والامن على ذلك الانتشار الغير نظامي كما هو سائد ، ومن هنا فأن هناك سؤال يفرض نفسه بالطرح على كل مسئولي الشرعية الشبوانيين : لماذا تريدوا أن تثبتوا وجود للقوات الشرعية خارج جدران معسكراتهم على أراضي العاصمة عتق وبعض مديريات شبوة نحو التصادم بين أبنائكم في النخبة والامن والجيش وأنتم في غناء عن ذلك ؟! فلا تكونوا شرعيين أكثر من شرعيه التي قبلت على نفسها البقاء بين جدران المعسكرات في كل المحافظات الجنوبية المحررة .. ومن هنا من على هذا الصرح نقولها بعالي الصوت ليبلغ عنان السماء الشبوانية ، بان من يشبوا كير نار الفتنة في التواصل الاجتماعي والصروح الاعلامية نحو إدارة صراع دموي بين ابناء شبوة من قوات النخبة والجيش فانهم اشد الخصوم لشبوة ارض وانسان لانهم يدركوا بانكم إذا جعلتم حقن دمائكم الشبوانية في المرتبة الاولى بر0ي جمعي فوق كل المصالح السياسية والعسكرية للامارات والشرعية فان وحدة رأيكم الجمعي ستجعلهم في الزاوية الضيقة بعدم القدرة على إدارتكم بريموت التبعية وعليكم أن تعرفوا بان اعدائكم لن يستطيعوا اخضاعكم بتبعية لهم إلا من خلال اللعب على اختلافاتكم الغير موحدة بالرأي الجمعي الشبواني الموحد ، ولهذا يجب ان تكون لديكم اجابة صريحة في (شبوة) من المستفيد بشب كير نار الفتنة بين (الجيش) و (النخبة) ؟!