أكثر من شهر ونحن بلا ماء يقول أحدهم تستأهل لأنك تدفع الفاتورة ولو كنت مثلي ما تدفع كان سيصلك الماء. كنت اتصل على الرقم (171) و(384944) وكانوا يكذبوا علينا ويقولوا بكرة وتارة يقولون اليوم جاء وهم كاذبون وتارة يقولون اليوم خرجوا ينفخون. أما الآن فإنهم قطعوا الاتصال بهم كما قطعوا الماء.. كنت اتصل بالمحلي على الرقم (323397) في احدى الاتصالات قالو القطعة حق المضخة في الميناء. اتصلت مرة أخرى الماء ما فيش. والمنظف ينظف الى عند الكافتيريا. ويأخذ حقه ويمشي والحافة كلها قمامة. فقالوا اليوم اجتماع مع المياه والمجاري والقمامة وآخر مرة اتصلت 28 مارس قالوا المؤسسة منتظرة المنظمة تشتري لها المضخة إمكانية لشراء دقيق وقمح مسوس وتوزعه على المواطن والموطن يبيعه لأنه مسوس تم يشتريه على شكل روتي أو رغيف أو خبز. ركزت على عبارة المؤسسة ما عندهاش فلوس لشراء مضخات وهذا معناه ادفع لتحصل على الماء وإلا فان المؤسسة ستخلق لك اعذار وتقطع عنك الماء. دخلت بوزة إلى الحارة سالت بكم قال بخمسة ألف. قلت لو دفعت الفاتورة لتحصل على الماء طوال الشهر قال أنت تدفع الفاتورة ولكنك رايح واجي الى المسجد قلت على أهلها جنت براقش. في الفجر وأنا عائد من المسجد ومعي دبتين أبو خمسة لتر سألنا أحدهم ما اجاش الماء قلت لا قال انا عندي اجاء، ثم قال أنت يهودي لذا ما يجيش عندك الماء 29/مارس طفت الكهرباء الساعة الخامسة فجرا جاء الماء قلت هذه حكومة أبا نواس يا ماء يا كهربا.